مصدر يروي تفاصيل توقيف اجنبية من قبل القيادي مياس الجعدني بالاسطورة مول بعدن بسبب لبسها
قال مصدر لكريتر سكاي:في الآونة الأخيرة، بعض الجهات المغرضة حاولت تنشر إشاعات كاذبة وافتراءات ما لها...
أعرب المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس غروندبرغ عن قلقه من استمرار العمليات العسكرية في اليمن، داعياً جميع الأطراف إلى تجنب أي تحركات عسكرية وتصعيدية. وقال غروندبرغ، خلال إحاطته التي قدمها أمام مجلس الأمن الدولي يوم الخميس، إنّ العمليات العسكرية "لا تزال مستمرة في اليمن مع ورود تقارير تفيد بتحريك تعزيزات ومعدات نحو خطوط المواجهة، بالإضافة إلى القصف والهجمات بالطائرات المسيرة ومحاولات التسلل التي تقوم بها جماعة الحوثيين في عدة جبهات، بما في ذلك أبين، الضالع، لحج، مأرب، صعدة، شبوة، تعز".
ودعا غروندبرغ جميع الأطراف لتجنّب أي تحركات عسكرية وتصعيدية من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من التوتر وتزج اليمن مجدداً في دائرة النزاع، لافتاً إلى مواصلة مكتبه اتصالاته المنتظمة مع الأطراف لحثهم على خفض التصعيد واتخاذ تدابير لبناء الثقة، من خلال لجنة التنسيق العسكري.
وقال غروندبرغ: "أدرك أن البعض يعتقد أن العودة إلى العمليات العسكرية واسعة النطاق قد تحقق لهم مكاسب، لكنني أؤكد بوضوح أن هذا سيكون خطأً كارثياً على اليمن، وسيهدد استقرار المنطقة بأكملها". وأكد أنه "لا يمكن تحقيق تطلعات الشعب اليمني إلى سلام دائم إلا من خلال تسوية سياسية للنزاع. هذا الهدف ليس بعيد المنال، بل هو ممكن وواقعي وقابل للتنفيذ".
ولفت إلى أن "عناصر خريطة الطريق تعد ركيزة أساسية لهذا المسار، لقد التزمت الأطراف بوقف إطلاق نار شامل في خطوة أولى نحو تحقيق الاستقرار، فبدون إنهاء الأعمال العدائية، لن تتوفر الظروف الملائمة لحوار سياسي جاد، سيمهد ذلك الطريق لعملية سياسية منظمة، تتيح لليمنيين تقرير مستقبلهم، من خلال مفاوضات شاملة تُجرى تحت رعاية الأمم المتحدة".
وشدد المبعوث الأممي على أن مسؤولية خلق مساحة لحل تفاوضي لا تقع فقط على عاتق الأطراف اليمنية وحدها، بل تشمل أيضاً الجهات الفاعلة الإقليمية والدولية، والتي تتحمل مسؤولية مشتركة في دعم المساعي الدبلوماسية، والتهدئة، وتعزيز الحوار الشامل، مضيفاً: "لا يمكن تحقيق سلام حقيقي ودائم إلا من خلال جهود جماعية".
وأشار إلى وقف إطلاق النار في غزة، وتوقف هجمات الحوثيين على السفن في البحر الأحمر وعلى أهداف في إسرائيل، لافتاً إلى أن "هذا الانحسار المؤقت في الأعمال العدائية، إلى جانب الإفراج عن طاقم سفينة غالاكسي ليدر، يعد تطوراً إيجابياً، وعلينا استغلال هذه الفرصة لترسيخ المزيد من التهدئة".