اول توضيح من محور تعز عقب يوم من خلاف بين المصلون وعسكري على خطبة الجمعة

كريتر سكاي: خاص

أصدر الناطق باسم محور تعز العسكري عبدالباسط البحر توضيح  عن دور المساجد في مكافحة شرور الجماعة الانقلابية

جاء توضيح البحر عقب يوم من خلاف على وصول مجموعة من الأفراد المسلحين بلباس عسكري إلى مسجد السنة في مدينة التربة امس الجمعة قبل بدء الصلاة، مرافقة للخطيب الذي تم إرساله من قبل محور تعز العسكري والذي تسبب بخروج بعض المصلون من المسجد


وقال البحر في توضيحه:

 


*مساجد تعز.. ودورها الفعال في مكافحة شرور الجماعة الانقلابية*


مع تنفيذنا لبرنامج التوجيه المعنوي السنوي الهادف إلى تحشيد المجتمع والدولة للانتصار على السلالة الطائفية لزاما علينا أن نشكر مكتب الاوقاف والارشاد بتعز ونشكر الخطباء والقائمين على المساجد في المحافظة الحاملين هم المواطن والوطن في المدينة والارياف علي تعاونهم وحفاوتهم البالغة في معظم إن لم يكن كل مساجد المحافظة.

ونحن إذ نسديهم الشكر والعرفان على التعاون والتنسيق المستمر مع التوجيه المعنوي والارشاد الديني للقوات المسلحة اليمنية ضمن الرؤية الوطنية والموجهات العامة لتعزيز الثقافة الوطنية والوعي بالنظام الجمهوري، وتعميق الولاء الوطني التي تتبناها محافظة تعز والمكاتب المعنية فيها باشراف ومتابعة قيادة السلطة المحلية بالمحافظة برئاسة محافظ محافظة تعز الاخ الاستاذ نبيل شمسان وبالتنسيق مع مدير مكتب الاوقاف والارشاد/ أبوبكر عبدالرزاق هاشم عضو اللجنة.

وتابع بالقول:
هذا التنسيق يأتي ضمن خطة التوجيه المعنوي السنوية لتحشيد المجتمع والدولة للانتصار على السلالة كأحد الواجبات الوطنية الهامة في المرحلة الراهنة، والتي تتطلب من جميع المؤسسات التوعوية والإرشادية في المجتمع المشاركة الفاعلة في انجاح هذه الخطة ليتمكن الوطن والمواطن الخروج من المستنقع الذي ادخلتنا فيه مليشيا الارهاب الحوثية وما نتج عن انقلابها من حرب أثرت على الجميع اجتماعيا واقتصاديا ومعيشيا، ولايمكننا الخروج من هذا النفق المظلم والجاثم إلا بالقضاء على تمردها وانقلابها وعودة الدولة اليمنية. 
ندرك جيداً أنه لايمكن القضاء على هذا السرطان الطائفي الخطير إلا بتكاتف جهود الجيش مع المجتمع والحاضة الشعبية، وفي هذا الاطار يمثل التكامل والتنسيق بين الجهد الرسمي والشعبي أحد علامات تميزنا في تعز، وما مثله هذا التكامل برمزية الميري الرسمي لخطباء ومرشدين يمارسون مهمة التوعية في مساجد المحافظة، وبما تمثله هذه الرمزية لدى القوات المسلحة والنضال الوطني والجهاد والكفاح المسلح الذي تشارك فيه الجميع.


واضاف بالقول:
من اهم الرسائل التي حرصنا على توصيلها عبر خطبائنا في برنامج التوجيه المعنوي السنوي استنهاض الهمم خلف الجيش والمقاومة ورمزية استمرارية التعبئة المعنوية واستمرارية المعركة القائمة والقادمة وان المقاتل لم يضع سلاحه حتى يرفع هذا الظلم والكهنوت واجرام العصابة الحوثية بحق الوطن والمواطن .


مختتما حديثه قائلاً:
كما أن برنامجنا يهدف إلى أن تبقى قضية التحرير الوطنية والقضية اليمنية حاضرة في اذهان المجتمع والحاضنة الشعبية، ولأجل ذلك نشد بأيدي الخطباء والوعاظ والمرشدين والمتحدثين بشكل عام في المساجد والمدارس والنوادي ووسائل الاعلام ومنصات التواصل ان يعيشوا هموم المواطن والوطن اليومية وعدم النأي عن الواقع وهمومه وتحدياته وان يكونوا قريبين من الناس ومعاناتهم ومظلومياتهم وهمومهم المعيشية والتركيز أكثر خلال هذه المرحلة على مكافحة خطر الجماعة الانقلابية وما تزرعه من شرور واخطار وما نتج عنها من آثار وأضرار نتجرعها جميعا.