البحر يكشف حقيقة انحرف التحالف عن أهداف تدخله المعلنة في اليمن

كريتر سكاي: خاص

 

تحدث ناطق محور تعز العسكري العقيد. عبدالباسط البحر عن حقيقة انحرف التحالف عن أهداف تدخله المعلنة في اليمن


وقال البحر في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك:
معركة الوعي أولا.. ( 2 – 2 )

ومن الشائعات التي يحاولون تمريرها الطعن بتدخل التحالف العربي والادعاء بأنه انحرف عن أهداف تدخله المعلنة في اليمن( بـاستعادة الدولة والقضاء على التمرد والانقلاب ) أو تخلى عن الانتصار للشرعية، بينما الحقيقة التي لايمكن انكارها ان الاشقاء كانوا خير سند حين سيطر الحوثيون على كل مقومات واسلحة الدولة واستخدموا اسلحة جيشنا ليقتلونا بها، فاستعنا بالاشقاء فوجدنا منهم السند والعون، وكُسرت شوكة الانقلابيين وتلاشى حلمهم باستعادة الامامة أمام ضربات التحالف من الجو وتحركات اليمنيين الرافضين من الارض، وفي الأخير هم دول لهم قراراتهم وأولوياتهم وخياراتهم الخاصة، وليس لنا أو لغيرنا أن يلزمهم بشيئ، وكل دعم كان بدافع الجوار والمصير المشترك، ثم هم متعاونون مع اشقائهم فإن وفوا بوعودهم وتعهداتهم فهذا محسوب لهم وفي رصيدهم وسجل تاريخهم الناصع، وإن لا سمح الله انحرفوا او خانوا فعليهم وسيبقى وصمة عار في تاريخهم، ولن يثنينا او يعفينا عن تحمل مسؤوليتنا الوطنية في التحرر والخلاص من مليشيا الإرهاب الكهنوتية.


وتابع بالقول:
بكل حال وتحت اي ظرف فإنا من أول طلقة قطعنا عهداً أننا سنواصل طريقنا لاستكمال التحرير ولن نعفي انفسنا عن المضي قدما في جهادنا والانتصار لمظلوميتنا ودفع الصائل الباغي المعتدي المنقلب والمتمرد على دولتنا وابناء شعبنا بكل ما استطعنا من قوة وطاقة، وبكل ما توفر لنا من وسائل متاحة، فالقضية في المقام الأول هي قضيتنا والواجب الأول هو واجبنا ومتعين علينا فنحن المستهدفين الأساسيين والمعتمدى علينا من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية.


مختتما منشوره قائلاً:
واخيرا 
فإن التحرك الميداني يفرض نفسه والتواجد والثبات في الميدان يغير كل المعادلات ويفشل كل الأجندات فالميدان يفرض خياره وقيادته وتكون الكلمة الفصل له، وأبناء الشعب السوري الشقيق رأينا كيف فرضوا أنفسهم وقيادتهم وخياراتهم ومشروعهم، فاحترمهم الكل وتقبلهم الجميع.
هذا كل أو أكثر ما يثرثر ويدندن عليه الحوثيين والمتحوثين وضعاف الإرادات والوعي من دعايات وكلام لتثبيط الهمم والعزائم والارجاف والتخذيل والاضعاف عن الاندفاع الشعبي في قتال المعتدين الباغين الصائلين على الكليات الخمس وعلى الضروريات والثوابت للوطن ولكل أبناء الشعب اليمني وعلى دولتهم ومؤسساتهم ومكتسباتهم وخدماتهم ومرتباتهم وأموالهم وكافة حقوقهم ومستحقاتهم.