الكشف عن موعد تحري هلال رمضان
كشف الفلكي محمد عياش عن موعد تحري هلال رمضان واكد الفلكي عياش ان موعد تحري هلال رمضان مع...
بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية ضد اختطاف بسام باحشوان
بسم الله الرحمن الرحيم
نحن أسرة المختطف بسام باحشوان والمشاركين في هذه الوقفة الاحتجاجية، من أبناء حضرموت المدافعين عن حقوق الإنسان وكرامته، نعلن تضامننا الكامل مع المختطف بسام باحشوان، وندين بأشد العبارات جريمة اختطافه التي تمت بطريقة تعسفية ومخالفة لكل القوانين والأعراف المحلية والدولية.
منذ اختطاف بسام باحشوان بتاريخ 3 ديسمبر 2024، لم تتلقَّ أسرته أي معلومات عن مكان احتجازه أو التهم الموجهة إليه. ورغم طرق أبواب الجهات الرسمية، بما في ذلك قيادة اللجنة الأمنية بمحافظة حضرموت، إلا أن هذه الجهات أكدت عجزها عن الرد أو التدخل، بحجة أن قوات الدعم الأمني التي نفذت عملية الاختطاف لا تخضع لسلطة اللجنة الأمنية بالمحافظة.
إن ما تعرض له بسام باحشوان من مداهمة منزله أمام أسرته واعتقاله بطريقة وحشية يعكس انتهاكًا صارخًا لحقوق الإنسان والقانون، ويمثل تعديًا سافرًا وغير مقبول على كرامة المواطنين وأمنهم في حضرموت.
نحن هنا اليوم نطالب بما يلي:
1. الإفراج الفوري وغير المشروط عن بسام باحشوان وإنهاء كافة أشكال التضييق عليه.
2. تحميل قوات الدعم الأمني، التابعة لقوات التحالف في الساحل بقيادة دولة الإمارات، المسؤولية الكاملة عن سلامة بسام باحشوان، والكشف الفوري عن مكان احتجازه.
3. رفضنا القاطع لتحويل حضرموت إلى منطقة لانتهاكات حقوق الإنسان أو ساحة لتصفية الحسابات الخارجية التي لا تخدم أبناء المحافظة.
4. دعوتنا الجهات المحلية، وعلى رأسها اللجنة الأمنية في حضرموت، لتحمل مسؤولياتها تجاه أبناء المحافظة، والعمل على ضم قوات الدعم الأمني تحت قيادة اللجنة الأمنية، أو حلها لضمان أمن واستقرار حضرموت.
5. مناشدتنا المجتمع الدولي، وكافة المنظمات الحقوقية الدولية والمحلية، ومكتب مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في المكلا، وسفراء الاتحاد الأوروبي المتواجدين حاليًا في حضرموت، للتدخل الفوري والضغط على الجهات المعنية للإفراج عن بسام باحشوان ووضع حد لهذه الانتهاكات الجسيمة.
6. التأكيد على أننا لسنا ضد محاسبة أي شخص إذا ثبت تورطه في أي عمل مخالف، ولكن نطالب أن يتم ذلك وفق القانون والإجراءات القانونية الرسمية بما يضمن حقوق الإنسان والعدالة.
نؤكد أن هذه الوقفة الاحتجاجية ليست سوى البداية، وهي خطوة أولى ضمن سلسلة من الإجراءات التصعيدية السلمية التي سنواصلها حتى تتحقق العدالة وينال بسام باحشوان حريته.
ختامًا، نوجه رسالة واضحة:
“لن نصمت على الظلم.. الحرية لبسام باحشوان.. حضرموت لن تكون ساحة للبلطجة والانتهاكات!”
صادر عن الوقفة الاحتجاجية
السبت 22 فبراير 2025
مدينة المكلا - حضرموت