تأييد الحراك الشعبي ورفض القيود السلطوية على التظاهرات

كريتر سكاي: خاص

 


أصدر الحزب الاشتراكي بيانا اليوم اعلن فيه تأييد الحراك الشعبي المدني السلمي رافضاً  القيود السلطوية على التظاهرات .


وجاء في نص البيان:
تهيب سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز بأعضاء الحزب وأنصاره وكافة جماهير الشعب بالمحافظة إلى الاحتشاد والمشاركة الفاعلة في المظاهرة الجماهيرية التي دعا لها اتحاد التربويين اليمنيين بتعز يوم غد الأحد الموافق 21 فبراير 2024 ، وذلك للتعبير عن التضامن مع المطالب المشروعة للتربويين الذين يطالبون بتحسين الأجور والمرتبات الشهرية وصرف العلاوات وانتظام عملية صرفها.
وكذلك للتعبير عن الرفض الجماهيري للمساعي الهادفة إلى تقييد  حرية التظاهر بوصفه حق دستوري أصيل وحق أساسي من حقوق الإنسان وفق نصوص الدستور اليمني ووثيقة مخرجات الحوار الوطني ومواثيق الأمم المتحدة، وبوصفها أحد مكتسبات ثورة 11 فبراير السلمية.
إن الاستقواء ب"قانون تنظيم المظاهرات والمسيرات" والصادر عام 2003، وهو قانون سيء الصيت، ويمثل أحد مخلفات العهد القديم، إنما هي محاولة سلطوية بائسة لقمع الحراك المدني والنقابي، ويهدف إلى مصادرة ما تبقى من الهامش الديمقراطي الذي تتمتع به مدينة تعز والذي يميزها عن سائر المحافظات والمدن اليمنية الأخرى، ويمثل تهديد خطير للحريات المدنية.

لهذا يقع على عاتق الجميع مواجهة هذه المساعي السلطوية الأحادية، والانتصار لروح الدستور وللمكتسبات المدنية والثورية.

صادر عن سكرتارية منظمة الحزب الاشتراكي اليمني بمحافظة تعز.
السبت 22 فبراير 2024