مستشار سابق يكشف: رفع الغطاء الدولي عن هؤلاء ضرورة قبل أي تحرك عسكري

أكد المستشار السابق سام الغُباري أن "ليس في السياسة أخلاق ثابتة، ولا في التحالفات ضمانات مكتوبة بالحبر الذي لا يمحى"، مشيراً إلى أن "من يراهن على الغرب، يراهن على السراب".

وفي منشور له على حسابه في منصة اكس أوضح الغُباري أن الغرب "ينظر إلى الميليشيا الخوثية الإرهابية بعيون المصالح، وليس بوجع الضحايا".

وشدد الغُباري على أهمية "رفع الغطاء الدولي عن الخوثيين وميليشيات إيران في المنطقة"، مبيناً أن هذا الغطاء "ظل لسنوات درعًا يحميهم، وسورًا يحجب حقيقتهم عن العالم".

واتهم الغُباري القوى الغربية بـ "الرعاية الدبلوماسية" للحوثيين، وبأنهم "فرضوا على اليمنيين فرضًا باسم الشراكة والسلام الزائف".

وذكر الغُباري بمواقف بعض السفراء الغربيين في اليمن، الذين وصفهم بأنهم كانوا "يُوصي بهم خيرًا، يفاوض عنهم أكثر مما يفاوضون هم عن أنفسهم".

كما انتقد الغُباري اتفاق ستوكهولم، الذي وصفه بأنه "لم يخلّف سوى تمكين الخوثيين وتقوية شوكتهم".

وأكد الغُباري أن "اليمن لم ينقصه يومًا السلاح، ولم تعزه القيادة، ولم يكن بحاجة إلى درس في الفداء"، مشيراً إلى أن "إنه شعبٌ يقاتل منذ عشرين سنة، ويصرخ منذ عقدين أن لا حلّ إلا الحسم".

وختم الغُباري منشوره بالقول: "واليوم، إذ تسقط آخر أوراق التوت عن الحماية الدولية للخوثيين، لا يبقى لهم غير مصيرٌ واحد، كتبوه بأيديهم يوم ظنّوا أن الخيانة يمكنها بناء دولة، وأن الإرهاب سيصنع سلامًا".