الكشف عن واجبات المرحلة والمتطلبات لخوض معركة التحرير ضد جماعة الحـ.وثي

كريتر سكاي: خاص

 


تحدث ث ناطق محور تعز العسكري العقيد. عبدالباسط البحر عن واجبات المرحلة والمتطلبات لخوض معركة التحرير  ضد جماعة الحوثي


وقال البحر في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
واجبات المرحلة ومتطلبات المعركة

مما يجعل ثقتنا أقوى بقرب زوال المليشيات الارهابية وقوف القبائل اليمنية واحتشادها خلف الجيش  وإسناده في معركة التحرير، وهذا يؤكد عزم الشعب اليمني على استرداد جمهوريته ودولته المسلوبة ويحتم على القيادة أخذ زمام المبادرة  في سرعة التحرك والحسم العسكري، ويتوجه الكل لايقاف مايمارسه تنظيم جماعة الحوثي الإرهابي من غطرسة وظلم واجرام، وهذه الأفعال مؤذن بزواله قريبا بإذن الله، كما أنها دليل واضح على عنصريته الطائفية السلالية المقيتة، وأنه لا ينفع معه إلا الحسم العسكري ولغة القوة.


وأكد البحر ان ما يقوم به تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية من ممارسات ظالمة في حق أبناء شعبنا وتحشيد ممنهج للمغرر بهم يحتم علينا الإستعداد للمواجهة ورد العدوان، والاستعداد لمعركة التحرير الفاصلة، والتي تتطلب التضحية والجهاد بالمال والنفس في سبيل الله والإسهام كل بما يستطيعه لتغطية متطلبات المعركة، والاعتماد على النفس بعد الله فضيلة.

موضحاً انه من متطلبات المرحلة والمعركة الجاهزية العالية والاستعداد التام لأي طارئ ولمعركة الحسم والحيطة والحذر واليقظة والانتباه، والمعركة خيار لامناص منه لمواجهة تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية التي لا تؤمن بالسلام أو الحلول السياسية ولا التعايش ولا الشراكة الوطنية ولا خيار معها إلا خيار وطريق اجباري وحيد هو المواجهة العسكرية .

وكشف البحر انه من واجبات المرحلة كذلك وما تطلبه المعركة رص الصفوف ووحدة الكلمة والبعد عن المناكفات والمكايدات والخلافات الجانبية بين مكونات الشرعية وداخل الصف الجمهوري الواحد وبين حملة المشروع الوطني الجمهوري الكبير وخاصة اعضاء مجلس القيادة الرئاسي وبقية المكونات الداعمة للشرعية، فجمع الكلمة ووحدة الصف عاملان رئيسيان في حسم المعركة مع تنظيم جماعة الحوثي الإرهابية وطريق التحرير من رجسه وكهنوته.

واختتم منشوره قائلاً:وفي طريقنا لاستكمال الحسم لابد على الشرعية من معالجة الوضع الاقتصادي فالمعركة الاقتصادية لا تقل أهمية عن المعركة العسكرية فالوضع العام اقتصاديا لابناء شعبنا اليمني وابطال جيشنا ومقاومتنا ينذر بكارثة حقيقية اذا لم يقم المجلس الرئاسي والحكومة بواجباتهما وتحمل مسؤلياتهما أمام الله وخلقه: ( كلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته ).