تسريح موظفين أمميين و دوليين بصنعاء
افادت مصادر بان عشرات الموظفين المحليين وبعض الموظفين الدوليين العاملين في وكالات أممية ومنظمات دولي...
تكررت الوقفات الاحتجاجية بمدينة تعز الناتجة عن ازمة الغاز خلال الشهرين الاخيرين ،ليس طلبا هذة المرة لتوجيهات ،بل لتنفيذ توجيهات رسمية صدرت بشان نقل حصص وكلاء مادة الغاز المنزلي في مديريتي القاهرة وصالة الى اقرب محطة تمويل .
ويحتشد المواطنون بين الفينة والاخرى من اجل ان تلق توجيهات الحكومة سبيلا لدى ادارة شركة صافر للغاز ،في القبول بنقل الحصص من الفرشة في لحج الى الاخوين في تعز .
مالك محطة الفرشة اصبح ملك الغاز والمحتكر للسوق منذ مدة ،و(مضبط) اموره مع ملك الغاز في صافر ،
الاخير موقف توجيهات رئيس الحكومة ووزير النفط جانبا ،والاول موقف حصص الوكلاء تاديبا لهم متذرعا باعمال التقطع في محافظات الممر ،ليصبح المواطن بلا غاز وعليه الاحتشاد والتجمهر امام معارض الوكلاء للتعبير عن تضرره من لعبة (ملكي) الغاز في صافر والفرشة .
(الملكان) للغاز اخذا يخنقان تعز في ظل صمت السلطة المحلية ،التي تؤمن بسياسة الخنق والاحتكار ولاتبالي في حماية المواطن من الاستغلال .
ومن الواضح ان محطة الفرشة ومالكها تحوم حولهما شبهات فساد كثيرة ،وتلاعب بحصص مدينة تعز تحديدا منذ سنوات، لصالح السوق السوداء ،والوقوف وراء الازمات التي تشهدها مدينة تعز تحديدا غير ان مالكها (سنان) متهم بتمويل المحطات الغير مرخصة ، وفق المعلومات المتوفرة .
وامام حالة الاحتكار والتأزيم المستمر كان لابد من كسر ذلك الاحتكار والحد من التازيم الناتج عن ذلك .
بايجاد منافس قوي تمثل في محطة الاخوين في مدينة تعز وهي توفر مزايا افضل مادفع الوكلاء لطلب نقل حصصهم اليها ،وهو مايرفضه مالك الفرشة (المضبط) اموره مع صافر .
و يلاحظ انه من حين بدات المطالبات بنقل الحصص شهدنا اعمال تقطع للبوزات الناقلة للغاز الخاصة بمدينة تعز ،لعرقلة وصولها وفرض اتاوات عليها، اللافت انها تتخذ كمبررات لمالك الفرشة لخلق ازمة خانقة لمادة الغاز في مدينة تعز ..