حديث جديد بشأن تحركات عيدروس الزبيدي الأخيرة إلى المحافظات الشرقية

كريتر سكاي: خاص

 

علق السياسي عبدالسلام محمد على تحركات نائب الرئيس عيدروس الزبيدي الأخيرة إلى المحافظات الشرقية

وقال عبدالسلام في  منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
‏تحركات نائب الرئيس عيدروس الزبيدي الأخيرة إلى المحافظات الشرقية، كانت مثمرة لو تمت في إطار أهداف الجمهورية اليمنية التي هو عضو في مجلس قيادتها، خاصة في ظل ظروف إقليمية و دولية مختلفة متجهة لدعم الحكومة اليمنية ضد تدخلات إيران.

وتابع بالقول:
لكن المؤسف أن الزيارة أظهرت ما يعزز الأهداف المناطقية التي يحملها المجلس الانتقالي الذي هو شريك في حكم اليمن،  ويحمل مشروع الانفصال، وهو ما يجعل حسابات سيادة نائب الرئيس هذه المرة خاطئة، وفي توقيت خاطيء، وكما يبدو أن مستشاريه لم يوضحوا له الصورة الحقيقية لواقع المنطقة، التي يتم إعادة ترتيبها في إطار سياسة تفرض الاستقرار، وحماية وحدة دول المنطقة، وتفكيك حركات التمرد والانفصال.

مضيفاً في منشوره قائلاً:
كان على المجلس الانتقالي النظر إلى ما يحصل في سوريا مع المشروع الانفصالي الكردي المدعوم من الغرب، كيف انتهى به المطاف.


واختتم عبدالسلام منشوره قائلاً ؛ندرك أن سيادة النائب أراد أن يخفف ضغط الشارع الذي ارتفع صوته ضد السلطات بسبب فشلها في معالجة الوضع الاقتصادي المعيشي للناس، لكنه كما يبدو غير مدرك أن المستفيد الوحيد من إظهار الشرعية اليمنية منقسمة في الأهداف والاستراتيجيات في ه ه الام حلة،  هي تلك الدول التي فشلت في تحقيق مشاريعها في سوريا وفلسطين والسودان،  وهي دول متحالفة في أهدافها ( التقسيم) ومتحاربة بأدواتها ( الميليشيات).