فيما المواطنون يهددون بالمقاطعة .. يمن موبايل تفرض تعرفة غير معلنة على خدماتها بتعز

كريتر سكاي: خاص

 

تشهد مدينة تعز الخاضعة للشرعية ازمة حادة في خدمة الاتصالات عبر شركة يمن موبايل المملوكة للدولة ،والاوسع انتشارا ،التي تمارس نوعا من الابتزاز ضد المواطن في مناطق الشرعية .

وتفاجأ المواطنون بانقطاع الخدمة عن هواتفهم بذريعة ان ارقامهم (شمالية) ،وعليهم اتباع سلسلة وصفات اجرائية -يشوبها الفشل -حتى يتمكنوا من الحصول على الخدمة .
ليتضح ان هناك تعرفة جديدة قد تم فرضها على خدمات الاتصالات بما يوازي سعر العملة القديمة وهو مايضاعف معاناة المواطن في مدينة تعز التي تم تقسيمها الى مناطق تتغذى من ابراج من الحوبان لايتمكن معها السكان من تعبئة رصيد لهواتفهم ،ومناكق وسط المدينة تتغذي من ابراج محيطة .
مصادر في مواصلات تعز بررت مايحدث انها كانت للحد من عمليات متاجرة بخدمة (الرصيد) من قبل القادمين الى المدينة، مااستدعى وضع سقف لايزيد عن عشرة آلاف ريال ، 
 القائمون على تقديم الخدمة اكدوا ان هناك نافذة خاصة تسمى نافذة الشمال يمكن للمواطن اللجؤ اليها الالف ريال ب مائتي ريال يعني فارق سعر للعملة الوطنية قديمها والجديد ..  
ولم يخف البعض ان هناك توجه لتوحيد سعر الخدمة مع مناطق سيطرة الحوثي . 
ازاء ذلك يعتزم المواطنون مقاطعة شركة يمن موبايل لماتقوم به من ممارسات ابتزازية ،
وناشدوا وزير الاتصالات والمعلومات تحرير قطاع الاتصالات ،وضع حد لهذا الابتزاز ووقف عبث جماعة الحوثي بهذا القطاع الاقتصادي والخدمي الهام .
القادمون من شرقي المدينة وضواحيها يجدون مشقة كبيرة في الحصول على الخدمة ،
احدهم قال علينا ان نستاجر غرفة في فندق بالمدينة تكون خاصة بالتلفونات حتى تمر فترة ال48ساعة وفقا لارشادات وسطاء الشركة ،ليتمكنوا من حصولهم الخدمة .

من ( جميل الصامت)