الكشف عن حملة تشويه ممنهجة تتعرض لها ناشطة تهامية وتحذيرات من هذا الامر

كريتر سكاي/خاص

أصدر الكاتب السياسي عبدالمجيد زبح بيانًا أعرب فيه عن تضامنه الكامل مع الأستاذة غدير طيرة، الناشطة والقيادية التهامية، في مواجهة ما وصفها بـ "حملة إعلامية ممنهجة" و "استهداف مناطقي" تتعرض له.

وأشار زبح إلى أن هذه الحملة تأتي في وقت تعيش فيه البلاد "أسوأ مراحلها" من فساد وانهيار مؤسسات وتغول للميليشيات، مستنكراً إصرار الدكتور عبدالقادر الخراز على "تجاهل كل هذا" وتوجيه جهوده للنيل من الأستاذة طيرة باستخدام "وثائق باطلة لا تحمل أي طابع رسمي أو قانوني".

ووصف زبح هذا الاستهداف بأنه يحمل "صبغة مناطقية واضحة"، مرجعاً ذلك إلى انتماء الأستاذة طيرة إلى تهامة. واعتبر أن هذه الحملة "ما هي إلا استمرار لسلسلة طويلة من محاولات تهميش وإقصاء وتشويه أبناء تهامة، رجالًا ونساءً، لأسباب لا تتعدى خلفياتهم الجغرافية والمناطقية".

وأكد الكاتب السياسي "دعمنا الكامل للأستاذة غدير طيرة وتضامننا معها"، مشيراً إلى أن دوافع استهدافها "لا تتعلق بالقانون ولا بالوطن، بل فقط لأنها تهامية".

وفي الوقت نفسه، أكد زبح الالتزام بـ "مبدأ العدالة"، قائلاً: "إذا ثبت قضائيا، عبر الجهات المختصة وليس عبر وثائق مزورة يقدمها أفراد، أن لها أي علاقة بمخالفات أو تعاون مع المليشيات، فنحن أول من سيطالب بتطبيق القانون بحقها."

واستنكر تحول "الوسائل الإعلامية إلى أدوات تشويه" وتجاوز البعض لدور القضاء، معتبراً ذلك "سابقة خطيرة تمس العدالة وتهدد النسيج الوطني".

وطالب عبدالمجيد زبح "كل شرفاء الوطن، وكل المنظمات الحقوقية، وكل من يؤمن بحق المرأة في المشاركة، بالتضامن مع الأستاذة غدير طيرة، والمطالبة بفرض هيبة القانون وبسط نفوذه، وردع كل من تسول له نفسه المساس بالآخرين أو تشويههم خارج إطار العدالة."