صحيفة سعودية تكشف عن حالة هلع في صنعاء

كريتر سكاي/

أكدت صحيفة الشرق الأوسط السعودية في تقرير لها أن مليشيا الحوثي تعيش حالة من الرعب والهلع، نتيجة الغارات الأمريكية، التي طالت قيادات ومخازن أسلحة، ومواقع حساسة، ضلت بعيدًا عن الأعين، طيلة السنوات الماضية.

وأفادت "الشرق الأوسط"، في تقريرها أن جماعة الحوثي تعيش حالة متصاعدة من الرعب بعد استهداف المقاتلات الأميركية لمخابئ قيادات من الصف الثاني، وتدمير مخازن أسلحة ومنصات لإطلاق الصواريخ، ما دفع الجماعة إلى توسيع حملة الاعتقالات التي طالت أكثر من 100 شخص، بتهمة التعاون مع الولايات المتحدة وإرسال إحداثيات تلك المواقع.

ونقلت الصحيفة عن مصادرها الخاصة أن قادة الصف الأول للجماعة اختفوا عن الأنظار منذ استئناف الولايات المتحدة هجماتها، وتوجه جزء كبير منهم إلى محافظة صعدة، المعقل الرئيس للحوثيين، التي تبلغ مساحتها أربعة أضعاف مساحة لبنان، وتحتوي على مخابئ جبلية محصّنة ومراكز للقيادة والسيطرة، بينما لجأت قيادات سياسية أخرى للاختباء داخل الأحياء السكنية في صنعاء.

وأضافت: "ومع تصاعد الدعوات للسكان بالإبلاغ عن أماكن اختباء القيادات الحوثية، تجنّبًا لتحولهم إلى ضحايا الغارات، يستأجر القادة منازل بأسماء أشخاص آخرين، إلا أن الإجراءات الأمنية المرافقة لتحركاتهم تفضح وجودهم.

وأضافت الصحيفة أن هذه الحالة من الرعب تتزامن مع محاولات الحوثيين تخويف السكان لحماية قادتهم، مع المبالغة في إعلان أعداد الضحايا من المدنيين، خلافًا للواقع.

وأشارت إلى أن الغارات الأميركية على حي في مديرية الحوك بمحافظة الحديدة، والتي استهدفت موكبًا لقيادات حوثية بعد مغادرتهم مبنى حكومي.

وذكرت أن إحدى سيارات الموكب اختبأت بجوار منزل أسرة "المسوري"، فاستُهدفت السيارة وسقط صاروخ على المنزل، ما أدى إلى سقوط ضحايا، غالبيتهم من عناصر الأمنيات، رغم إعلان الحوثيين أن القتلى مدنيون.