عاجل:رئيس الحـ.وثيين يخاطب ترامب برسالة لاتصدق
وجه رئيس المجلس السياسي التابع لمليشيا الحوثي مهدي المشاط رسالة للرئيس الأمريكيوخاطب مهدي المش...
اتهم الكاتب سمير اليوسفي أطرافًا لم يسمها بالتسبب في المأساة التي وقعت في ميناء رأس عيسى، مشيراً إلى أن ما حدث هو "سيناريو دموي بُني على تخطيط حربي بالغ القذارة" من خلال تحويل منشأة مدنية إلى موقع ذي استخدام مزدوج لتخزين الوقود المهرب وتهريب السلاح الإيراني.
وأكد اليوسفي على إدانة أي قصف وسقوط للأبرياء، لكنه شدد على أن الإدانة لا تكتمل بتجاهل من "صنع المأساة وصمم الجريمة"، واصفاً استغلال المنشآت المدنية لأغراض عسكرية بأنه الأكثر إدانة.
وأوضح الكاتب أن القانون الدولي الإنساني يعتبر المنشآت المدنية التي تُستخدم لأغراض عسكرية أهدافًا مشروعة، مع التأكيد على ضرورة احترام مبادئ التناسب والتمييز والاحتياط. وتساءل عن المسؤولية في حال استغل طرفٌ تلك المنشآت عمدًا ووضع فيها مدنيين ورفض إخلاءها، معتبراً ذلك استخدامًا للمدنيين كدروع بشرية، وهو ما اتهم به ميليشيا الحوثي.
واستشهد اليوسفي بإدانة الأمين العام للأمم المتحدة للغارات ومطالبته للحوثيين بوقف الهجمات على السفن وعدم استخدام المنشآت المدنية في العمليات، محذراً من المخاطر البيئية والإنسانية الناتجة عن تحويل الموانئ إلى ساحات معركة.
كما تطرق إلى عدم استهداف مظاهرات الحوثيين، معللاً ذلك بأن الحوثيين يزرعون قادتهم بين المدنيين، بينما خصومهم لا يختبئون خلفهم. ووصف ساحة "الصرخة" بأنها ليست ساحة رأي حر بل "عرض منظم بإتقان القهر".
واختتم اليوسفي بالتساؤل عمن وضع الضحايا في هذا الموقف، ومن دفن السلاح تحت أقدام العمال، ومن جعل الميناء محطة تهريب، داعياً إلى ترك اليمنيين يعيشون بكرامة بعيدًا عن "المنغصات العقائدية وهتافات الموت المعلبة والميليشيات".