الإتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقرأ وشبكة صحفي مراقب يستعرضان قضايا المجتمعات المهمشة و الضعيفة في عدن

التقى وكيل أول محافظة عدن محمد نصر شاذلي، يوم امس، أمين عام الإتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقرأ عدن لحج أبين  صلاح سامي دبوان ومدير عام شبكة صحفي مراقب الصحفي المعروف بسام البان، في مكتبه بديوان عام المحافظة.

وفي بداية اللقاء رحب الأستاذ محمد نصر شاذلي وكيل أول محافظة عدن بزيارة امين عام الاتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقرأ ومدير عام شبكة صحفي مراقب، شاكرا الجهود المبذولة من قبلهم وحرصهم الشديد على تعزيز العلاقات بين منظمات المجتمع المدني والسلطة المحلية بما يخدم المجتمع .

وتحدث الوكيل "الشاذلي" عن جهود السلطة المحلية بعدن، ولجنة التعويضات للمتضررين في عموم مديريات العاصمة عدن، وشرح أسباب توقف عمل لجنة التعويضات وعدم إستكمال صرف التعويضات للمتضررين بعض المناطق.

وخلال اللقاء استعرض أمين عام الاتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقرأ، صلاح دبوان ملف التعويضات للمتضررين من جراء الحرب وهطول الأمطار الغزيرة والسيول، والمشكلات التي خلفتها و كيف يعاني منها المواطن في المجتمعات المهمشة الضعيفة في العاصمة عدن و بعض مناطق لحج و أبين .

و أطلع مدير عام شبكة صحفي مراقب على الآليات التي تنفذها السلطة المحلية بعدن، فيما يتعلق بتعويض المواطنين المتضررين، وسير العمل في لجنة التعويضات.

كما أطلع"البان" على مشاريع المنظمات الدولية والمانحين التي لاتصل بشكل مباشر للمستهدفين، والتي من المفترض أنها تستهدف المواطنين المحتاجين في المجتمعات المهمشة والضعيفة -حد قوله- والتي يأمل من السلطات الحكومية لعب دور أكبر في تسهيل ذلك عبر السلطة المحلية بالمحافظة و المديريات و مكتب التخطيط و الشؤون الاجتماعية لتعزيز دور الاتحاد وجمعياته في خدمة مجتمعاتهم...

وفي لقاء آخر جمع بين أمين عام الاتحاد الوطني ومدير عام شبكة صحفي مراقب، تطرق الأخ صلاح دبوان إلى الكثير من القضايا التي يعاني منها المجتمع المدني في مدينة عدن ، خصوصاً الفئات التي تعيش في المجتمعات المهمشة والضعيفة، التي وللأسف الشديد تتعامل معهم الدولة بنظرة قاصرة ويضعهم المجتمع في أدنى السلم الاجتماعي.

كما استعرض"دبوان" ملف التعويضات للمتضررين من جراء الحرب وهطول الأمطار الغزيرة والسيول في عموم مديريات العاصمة عدن ولحج و أبين ، وكذا مناقشة الآلية التي تستخدمها السلطة المحلية ولجنة التعويضات ممثلة بمكتب الأشغال العامة ومدراء عموم المديريات، مستغربا من عدم إشراك منظمات المجتمع المدني وعلى رأسها الإتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقرأ في أعمال لجنة التعويضات للمتضررين وبالتحديد في حصر و تسجيل المتضررين و التعريف بهم مما يعزز الدور الحقيقي بين المجتمع المدني و سلطات الدولة .

ومن جهته طالب الأخ "دبوان" بإشراك الإتحاد الوطني لتنمية الفئات الأشد فقرأ في أعمال لجنة التعويضات كونه الجهة الوحيدة التي تعمل على تلبية مطالب و حقوق المواطنين في المجتمعات المهمشة والضعيفة، ولكون الإتحاد قام بعمل مسوحات ميدانية أثناء فترة الكارثة ولديه القدرة على العمل في المجتمعات المهمشة والضعيفة في عموم المحافظات اليمنية المحررة.

وأكدوا على أهمية التعاون المشترك بين منظمات المجتمع المدني والسلطة المحلية ووسائل الإعلام، داعيين الجميع الاهتمام والرعاية بجميع المواطنين البسطاء الذين يعيشون في المجتمعات المهمشة والضعيفة.

وفي ختام اللقاء وجهوا دعوة لمركز الملك سلمان والبرنامج السعودي لإعمار وتنمية اليمن ومنظمات الأمم المتحدة وجميع المنظمات الدولية الأخرى المانحة، بدعم المجتمعات المهمشة والضعيفة وتبني مشاريع وأنشطة متنوعة تمكن هذه الشريحة المجتمعية الكبيرة من العيش الكريم.