عاجل: اول تعليق للمخلافي بعد الافراج عنه

(كريتر سكاي):خاص

علق الناشط فهيم المخلافي عقب الافراج عنه من السجن المركزي في تعز وبعد عام من اعتقاله عبر صفحته الرسمية على فيسبوك ينشره كريتر سكاي كما جاء:

في وقت الشدة فقط ، تعرف من هم أحبابك ومن هم حثالة اختيارك مهما قسوت في اقتباس التعبير لكن هذا الواقع الذي اكتشفته خلال فترة السجن ولكن لا الوم من كانت شدته وقت شدتي فكلانا في نفس المركب البائس ولكن لاعذر لمن كنت اعده صديقا ومترسا وجبل لاستند عليه. 
منهم من اغلق تلفونه بوجهي منهم من يرفض الرد على رسائلي ورسلي ومنهم ومنهم ومنهم الخ 
هناك من كانوا يقسون علي بالكلام ويحاولون فرض آراءهم وافكارهم وتنظيرهم وكنت لا اطيقهم ولكن ساندوني ورفعوا معنوياتي وسعدت بوقوفهم بجواري 
‏هناك من كنت انظر اليهم كاشياطين لاخير فيهم فوجدتهم ملائكة الرحمه تمد يدالعون لي. 

من فوائد المحن أنها تكشف عن  صدق معادن الرجال فتسقط أقنعة البعض من مُدعين المحبة  وتنكشف لنا قلوب مخلصة ووفية لم نفطن إليها مُسبقًا فشكرًا لله 
قال احدهم :
نحنُ بحِاجة للخلافات أحياناً لِمعرفة مايُخفيه الأخرون في قلوبهم قد تجد ما يجعلك في ذهُول وقد تجد ماتنحنِي لهُ إحتراماً فهناك مواقف أيقظتنا وصنعتنا من جديد
وهناك علاقات توقعنا منها الكثير ووجدنا منها القليل وهناك دروس لم تكن بالحسبان لكنها علمتنا الحياة

شكرا وإن قلت شكرا فشكري لن يوفيكم، حقا سعيتم فكان السعي مشكورا. 
ان جف حبري عن التعبير يكتب لكم قلب به صفاء الحب تعبيرا
اتقدم  بوافر الشكر وعظيم الامتنان لله سبحانه و تعالى أولاً و لـجميع الأحبة الذين وقفوا معي في محنة سجني و بذلوا قصارى جهودهم للدفاع عني  بكل الطرق و السبل و الامكانات و بفضل الله و كرمه فقد تُوجت مساعيكم وتكللت بالنجاح 
ربما خذلنا البعض وخيبو ظنوننا القوية بهم؛ ولكن وجود أشخاص امثالكم  يُشعرنا بأن المساندة والدعم للآخرين لا يزال حيًا في نفوس القلائل ممن هم أوفياء ومخلصين امثالكم
الف الف شكراً لكم جميعاً أحبتي
شكراً لكل اصدقائي بمواقع التواصل الاجتماعي 
شكراً لجميع المتضامنين 
شكراً للقلوب الصافية و الارواح النقية التي لا استطيع ان اوفيكم حقكم ولا استطيع ان اذكر اسمائكم لاسباب كثيره
شكرا لأنكم وقفتم بجانبي لاظهار الحق وانصاف للمظلوم
مهما بحثت عن كلمات الشكر والعرفان لن اوفيكم حقكم وكل ما سأفعله هو أن أدعو لكم بظهر الغيب