تحية للميسري.. بذكرى أكتوبر المجيد
تهل علينا هذه الأيام ذكرى مرور 59عاماً لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة التي انطلقت مقاومتها...
منذ ان تولى الدكتور عبدالقادر عوض باجبير في العام 2017م لعمادة كلية التربية سيئون جامعة سيئون حالياً جامعة حضرموت سابقاً شهدت كلية التربية سيئون خلال الفترة القصيرة الماضية نقلة نوعية بحيث تمكن من إدارة الكلية بنجاح وتميز وإضافة نوعية في التعليم الجامعي لطلاب كلية التربية بنين وبنات وبالتعاون مع الهيئة التدريسية والتدريسية المساعدة بروح يسودها المحبة والالفة، وبروح وثابة سعى لتحسين جودة التعليم الجامعي ومخرجاته في الكلية.
وضع الدكتورعبدالقادر باجبير نصب عينية، أن تكون مخرجات الكلية تلبي الحاجة الميدانية للخريج في سوق العمل وفي الحقل التربوي بحيث تكون لديها الادوات والمميزات العلمية للقيام بدورها بالنهوض بالعملية التعليمية والتربوية.
وعندما تكون تلك المخرجات في الحقل التربوي والتعليمي قد تلقت معارف ومفاهيم صحيحة في طرائق التدريس الحديث والابتكار والابداع وتنمية مهارات المتعلمين يتحقق النجاح.
فالدكتور عبدالقادر باجبير عميد كلية التربية سيئون خطا قبل أيام خطوات متقدمة في المجال الاكاديمي والدراسات العليا للكلية حيث دشن الاحد الماضي 15 / 11 / 2020م تحت شعار "أسبوع الدراسات العليا" برنامج الدراسات العليا واحتفلت الكلية بافتتاح أولى مناقشات برامج الماجستير (الدفعة الاولى.. جامعة حضرمرت ).
ويأتي ذلك برعاية رئيس جامعة حضرموت أ.د محمد سعيد خنبش ورئيس جامعة سيئون. أ. د محمد عاشور الكثيري
وبهذا استطاع الدكتور باجبير ان يضع لهذه الكلية مكانة مرموقة بين مختلف كليات جامعتي حضرموت وسيئون ونظرائها من كليات التربية بالجامعات اليمنية.
وعمل على ترسيخ مفاهيم التعليم الالكتروني والاستفادة من الشبكه العنكبوتية والتطور التكنولوجي بما يخدم التعليم الجامعي والاكاديمي من خلال انشاء مكتبة الكترونية الى جانب المكتبة العامة التي تحتوي على عناوين متنوعة في مختلف التخصصات ينهل منها الجميع بما يشبع حاجاته المعرفية.
حيث تم إفتتاح في العام الماضي عدد من البرامج العلمية وتوسع فيها حتى وصل عدد برامج البكالوريوس الى عشرة برامج وبرنامجين دبلوم وسبعه برامج ماجستير.
وقد نهضت الكلية نهضة نوعية في التعليم الجامعي والاكاديمي من خلال الانخراط في برامج الدراسات العليا لأول مرة في تاريخ الكلية وفي عهد الدكتور عبدالقادر عوض باجبير..
مما ستسهم هذا البرامج الطموحة في الارتقاء بالبحث العلمي مساق الماجستير ثم الدكتوراه مستقبلاً، من خلال وضع الحلول للمشكلات التربوية في الحقل التربوي من منظور علمي ووفقاً لمعطيات الواقع في التنمية البشرية ومواكبة التطورات العلمية المتسارعة في مختلف العلوم والنظريات التربوية.