الذكرى 39 لٱم المآسي .. ومٱساة اليوم.
العميد/علي قاسم عاطف
عندما نقول ان ٱحداث 13 يناير 1986م كانت بمثابة القشة التي قسمت ظهر البعير.. فنحن لا نجافي الحقيقة فج...
في ظل الواقع المأساوي الذي يعيشه إخواننا في قطاع غزة بفلسطين، يتحتم علينا كأمة عربية وإسلامية أن نتضامن ونقف إلى جانبهم في هذه المحنة الصعبة. إن معاناتهم لا تحتمل الانتظار، فهم يعيشون تحت ظروف قاسية تتجلى في القصف المستمر وحصار مفروض عليهم منذ سنوات طويلة.
لذا، فإننا نناشد إخواننا في العالم العربي والمسلمين بالوقوف إلى جانب إخوانهم في غزة وتقديم المساعدة والدعم بأي شكل من الأشكال. يمكننا المساهمة بتوفير المساعدات الإنسانية، والعمل على تسهيل دخول المساعدات الغذائية والطبية، ورفع الوعي العالمي بالظروف القاسية التي يواجهونها.
إن الموقف المتضامن والدعم المستمر يمكنهم أن يعيدوا الأمل والكرامة لأهلنا في غزة. إنهم يستحقون العيش بكرامة وحرية، ونحن بوسعنا أن نكون لهم يد العون والسند في مواجهة هذه الصعاب.
فلنتكاتف جميعًا، ولنقف معًا في وجه الظلم والقهر، لأن تضحيات إخواننا في غزة تعنينا جميعًا. ولنتذكر أن الوحدة والتضامن هما قوتنا وسلاحنا لمواجهة التحديات، ولندعم إخواننا في غزة حتى يحققوا حقوقهم ويعيشوا في سلام واستقرار.