جامعة عدن.. مسؤولية الانتهاك تقع على ادارتها اولا

ما حدث في جامعة عدن من تجاوز صارخ للمعايير اللكاديمية بمنح شهادة ماجستير بلا استحقاق ليس مجرد خطا فردي، بل هو انعكاس لفشل إداري ممنهج تتحمل مسؤوليته رئاسة الجامعة قبل غيرها اذا كانت الجامعة قد اتخذت قرار اسقاط شهادة ماجستير واحدة  فهذا لا يعني ان المشكلة انتهت بل العكس فهو دليل على وجود خلل اعمق يستدعي فتح تحقيق شامل في جميع الشهادات الممنوحة منذ 2016 وحتى اليوم.
لا يمكن الاكتفاء بقرار إسقاط شهادة واحدة بينما هناك العشرات ممن حصلوا على شهادات مماثلة دون وجه حق مستفيدين من ثغرات في النظام الاكاديمي وضعف الرقابة وإذا كان هذا القرار نابعا من الحرص على سمعة الجامعة فإن الخطوة التالية يجب ان تكون محاسبة جميع المتورطين بدءا برئيس الجامعة الذي يتحمل المسؤولية الاولى عن هذه الفوضى وعليه أن يقدم استقالته احتراما لمكانة المؤسسة التي يديرها.
اضافة إلى ذلك لا يمكن تجاهل ازمة العزوف الكبير عن كليات التربية وهو مؤشر اخر على فشل السياسات التعليمية في دعم وتشجيع الطلاب.
ان معالجة هذه الازمة تتطلب اصلاحا جذريا وليس مجرد قرارات شكلية تهدف لتهدئة الراي العام.

مقالات الكاتب

المعلم اولاً

إن واقع المؤسسات التربوية والتعليمية في بلدنا اليوم محل تقييم في ادارتها ومناهجها وعناصرها ونظم إدار...

القضية سياسية بامتياز

المسميات التي تطلق بنفس عنصري ومناطقي واقصائي   مثال الوحدة والموت ..الجنوب العربي ..شمالي .. ج...