قرارات ترامب بتصنيف مليشيات الحوثي كجماعة إر ها بية وتاثيره على اليمن

من المؤكد ان هذه القرارات الأخيرة التي صدرت عن الرئيس الامريكي بقرار تنفيذي وتصنيف الميليشيات الحوثية كجماعة إرهابية من الدرجة الاولى بهذا التصنيف سيعكس نفسه على كثير من مجريات الصراع في اليمن وستتوقف مشاريع السلام والتسوية السياسية اوالتسويات المختلفة للسلام ولن  تكون مجدية الا اذا ابطل هذا القرار.

وهناك اشتراطات جديدة لمثل هكذا قرار وستكون هنالك اشتراطات على المنظمات الدولية و مجمل
التعاملات البنكية وغيرها مع جماعات مصنفة ارهابيا مثل ميليشيات الحوثي الإرهابية التي صنفت سابقا من المجلس الاعلى للدفاع الوطني اليمني حيث صنفت هذه الجماعة كجماعة إرهابية وكانت بدأت بعض الدول تصنف هذه الجماعة كجماعة إرهابية مثل كندا وكذلك الولايات المتحده الأمريكية وغيرها وخاصة بعد الاستهدافات 
البحرية في البحر الأحمر و خليج عدن و
في الرئاسة الاولى لدونالد ترامب وابطاله من  الرئيس السابق جو بايدن لذلك القرار التنفيذي ثم عودته عن هذا الابطال وتصنيف جماعه الحوثي من جديد كجماعه ارهابيه لكنه لم يكن من الدرجه الاولى التي صنفها الان الرئيس المنتخب دونالد ترامب. فما تبعات هذا التصنيف؟
وهل هناك تبعات اقليميه ومحليه ودوليه؟
لكن هل هذا يكفي إلى لجم الجماعه الحوثيه والتي قد رسخت واقع جديد في اليمن لا يعتمد على المضايقه الاقتصاديه او حتى تاثير قرار مثل قرار دونالد ترامب اذا 
لم يتحول 
الى عمل عسكري و غيره وهل يكفي 
استخدام هذه القرارات 
دون عمل عسكري 
لمزيد من الضغط على الجماعه الحوثيه وسيكون للبندقيه دورها وهي الحاسمه اذا ما تم اعاده الحرب في اليمن ووقف الهدنه وتوحيد الصف الجمهوري في معركه كبرى للخلاص من ميليشيات الحوثي التابعه لايران بدعم اقليمي ودولي سيكون هناك تاثير كبير واذا اشتركت الجماعات المختلفه سواء في المجلس الانتقالي او في قوات حراس الجمهوريه او في المقاومه الوطنيه او في درع الوطن او العمالقه او غيرها وجمعت كل الوحدات التي تنتمي او تعود الى التشكيل في مجلس القياده الرئاسي بغرفه عمليات واحده عسكرية وتضييق الخناق على المليشات الحوثيه للوصول الى تسويه حقيقيه بعد ان تكسر هذه المليشيات او تكسر عسكريا فهذه الميليشيات اذا لم يحدث لها انكسارا عسكريا واضحا فدون هذا الامر فانه تظل قرارات حبر على  ورقليست مبديه على المدى المتوسط والبعيد اذا لم يتبع قرار دونالد ترامب تحرك عسكري وحشد الدول اقليميا ودوليا واشراك دول جديده مثل مصر تحالف العربي بتلك المسميات وتلك الاسماء وتلك الدول من جديد في معركه فاصله تدعم اليمنيين للتخلص من مليشيات الحوثي ضمن قرارات الدوليه واهمها القرار 22 16 دون ذلك فان قرار دونالد ترامب كيف الكلام لن يكون مؤثرا اذا ما تم احتوائه من قبل ميليشيات الحوثي التابعه لايران.