عاجل:تعرف على اخر تطورات الأزمة اليمنية وهذا ما حدث قبل قليل

‏أنهى المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ إحاطته لمجلس الأمن قبل قليل

وتضمن احاطة المبعوث الأممي على النقاط الرئيسية :

- "لقد قضيت الكثير من العام الماضي في محاولة حماية اليمن من التصعيد الإقليمي .. إلا أن السياق أصبح أكثر تداخلاً على المستوى الدولي، مع تكثيف أنصار الله لضرباتهم في إسرائيل واستمرار الهجمات في البحر الأحمر، مما دفع الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وإسرائيل إلى الرد من خلال شن غارات على اليمن. يجب ألا يتم استهداف المدنيين والبنية التحتية المدنية أبدًا، سواء في ‎#اليمن أو ‎#غزة أو ‎#اسرائيل".
- "المناقشات الجارية لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن تبعث الأمل في إمكانية تحقيق فرصة لخفض التصعيد".
-  رسالة المبعوث إلى جميع المحاورين في ‎#مسقط و ‎#صنعاء  
و ‎#طهران و ‎#الرياض: "نحن بحاجة إلى خفض التصعيد فوراً والمشاركة الجادة من أجل السلام. لقد انتظر ما يقرب من 40 مليون يمني لهذا وقتًا طويلاً للغاية".
-  حول المعتقلين: نداء قوي لأنصار الله "للإفراج فورًا ودون قيد أو شرط عن جميع الموظفين المعتقلين تعسفيًا من الأمم المتحدة والمنظمات المحلية والدولية والبعثات الدبلوماسية والقطاع الخاص". وحث المبعوث أيضًا على إطلاق سراح سفينة جالكسي ليدر وطاقمها المكون من 25 فردًا، والذين تم احتجازهم بشكل غير قانوني لأكثر من عام
-  بشأن النزاع:  قلق بخصوص التقارير عن العمليات العسكرية التي يقوم بها أنصار الله في قرية حنكة آل مسعود بمحافظة البيضاء. قُتل طفلان وأصيب طفلان آخران في هجوم غرب مدينة تعز. "يجب أن تتوقف هذه الهجمات".
-  حول الاقتصاد: "يمكن أن يؤدي التعاون بين الأطراف إلى فتح الفرصة لتلقي أرباح السلام الفارقة، بما في ذلك توحيد البنك المركزي، واستئناف صادرات الوقود الأحفوري، ودفع رواتب القطاع العام بالكامل. "إننا نعمل بشكل وثيق مع الجهات الفاعلة الرئيسية من القطاع المصرفي والقطاع الخاص للتحضير لحوار أوسع نطاقًا بشأن الاقتصاد"
- فيما يتعلق بالآسرى والمحتجزين: "نواصل عملنا لعقد اجتماعات مع لجان الاسرى التابعة للأطراف ونحث جميع الأطراف على الاستمرار في جهودهم نحو إطلاق سراح المعتقلين المرتبطين بالصراع على مبدأ الكل مقابل الكل".
-  مبعوث الأمم المتحدة غروندبرغ: " لا تزال عزيمتي قائمة على حماية التقدم الذي تم إحرازه حتى الآن في خارطة الطريق والحفاظ على التركيز على آفاق السلام في اليمن. أنا قلق من أن الأطراف قد تعيد تقييم خياراتها للسلام وترتكب أخطاء في التقدير بناءً على افتراضات خاطئة. إن وحدة هذا المجلس ورسالته المستمرة للأطراف حول أهمية التسوية التفاوضية ستكون محورية في الأشهر المقبلة".