تفاصيل جديدة بشان الفتاة التي اثارت الجدل في صنعاء

قال الصحفي ماجد زايد:سلسبيل هذه الفتاة تعود مع كل رمضان لتصبح قصة رائجة جدًا، قصة مغرية لصناع المحتوى، عن فتاة فقيرة تحمل ملامح جميلة ومؤثرة، فتاة تعمل في الشارع منذ سنوات، وتجذب الانتباه مع كل اهتمام، وترافقها والدتها دائمًا، أنا أيضًا قدمتها قبل عامين في برنامج إنساني، كانت لا تزال طفلة صغيرة

واضاف:يومها لاقت حكايتها انتشارًا واسعًا، والكثير من الأشخاص طلبوا التواصل معها لمساعدتها ماديًا، في ذلك العام حصلت على مبالغ مالية لم أكن لأتوقعها، كان الأثر غير متوقعًا، وهو ما جعلها ووالدتها تعتادان على التكرار، الآن وللأمانة، حكايتها صارت استغلال متزايدًا لفتاة بدأت تصير أنثى كاملة، هذا الاستغلال إذا تكرر أكثر وأكثر سيرافقها فترات طويلة من حياتها، سيؤثر جدًا فيها وفي مشاعرها وحياتها.

واختتم:هذه الفتاة مسؤولية المجتمع، والدتها أيضًا تتحمل المسؤولية، الفتاة كبرت وتغير كل شيء الآن، لهذا يجب أن تتوقف عن مشاركة الآخرين حكايتها، الأمر لم يعد أخلاقيًا، إلى هنا ويكفي، سيصير الأثر أكبر على سلامها النفسي وكرامتها الفعلية، الفقر ليس مبررًا رائجًا لاستغلالها من أجل الرواج العاطفي، عليها اليوم أن تتعلم فقط، أن تختار طريقها وكرامتها، عليها فقط أن تدرس، أن تبدأ في نسيان قصتها، المجتمع سيقف إلى جانبها كحكاية كفاح، لا كقصة فقر متكررة، يكفي أرجوكم، أكرموها بالعفاف وأكرموا أحقيتها ومستقبلها بالستر والمراعاة، أتمنى أن يصل كلامي إلى والدتها، كما أتمنى أن تحصل سلسبيل على حياة تراعي كرامتها وشخصيتها وخياراتها القادمة والكريمة

ماجد