الكشف عن حملة بشأن هذا الأمر بعدن وهذا مصير القوات الأمنية والعسكرية

تحدث الصحفي احمد ماهر عن إصلاحات تجري في عدن منذ فترة، بالإضافة إلى ترتيب للقوات الأمنية والعسكرية

وقال الصحفي احمد ماهر في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك الليلة:
‏أخبرني قيادي رفيع في هرم المجلس الانتقالي بأن هناك حملة إصلاحات تجري في عدن منذ فترة، بالإضافة إلى ترتيب للقوات الأمنية والعسكرية. 
قال إن الاقتحامات، والاختطافات، والانتهاكات في الشوارع لم تعد موجودة، وإذا وجدت فلا تقارن بما كان سابقًا، حيث هناك وعي كبير، وحتى الاعتقالات التعسفية والإخفاء مرفوضان!
المذنب يُعاقب والمظلوم يفرج عنه!

وتابع بالقول:
للانصاف والأمانة: يُحسب للمجلس الانتقالي عدم تدخله في عمل القضاء واحترام استقلاله، وإذا كانت هناك تجاوزات في السابق، فلا أتوقع أن تستمر حاليًا!
أشد على أيدي قيادة المجلس الانتقالي لاحترام القانون وقرارات القضاء، فاجعلوا من عدن نموذجًا يُحتذى به.
للعلم، لا نخجل من ذكر الأعمال الإيجابية لأننا أحرار، لا نتبع أحدًا، ونكتب ما نؤمن به.
سمعت خبر براءة الشيخ عصام هزاع من النيابة، وكذلك الشيخ مهدي النقيلي من المحكمة. وقبلها، حكم براءتي، والآن تم تحويل العديد من الشباب إلى السجون المركزية لتحويل قضاياهم إلى المحكمة.
القضاء في عدن لا يزال الحصن الحصين الذي لم يسقط!

واضاف بالقول:
وكل قيادي أمني أو عسكري يعتدي على المواطنين أو يعذبهم أو يخفيهم بدون وجه حق يجب أن يُعاقب، فالفرق بين الدولة والمليشيات هو استقلال القضاء واحترام القانون!

مختتما منشوره قائلاً:
لازال وضع القضاء في عدن خير من كثير محافظات باليمن فحتى التجاوزات من قبل الأمن وغيرها تصحح بالقضاء بدون خوف من أي جهة!
هذا ليس تطبيلًا، ولا أرجو شيئًا من الانتقالي، ولكنها كلمة حق قلتها لا غير.

أحمد ماهر  
10/3/2025