دعوات عاجلة للعثور على صيادين فقدوا في المخا
فقد 7 صيادين من ابناء مدينة المخا في البحر منذ صباح امس وحتى اللحظة لم يعودو.وقال مصدر محلي أن آخر خ...
حذرت الناشطة الحقوقية هدى الصراري من تصاعد ظاهرة السب والقذف والتحريض ضد النساء والناشطات على مواقع التواصل الاجتماعي، واصفة إياها بـ"المقلقة"، حيث تتعرض النساء لهجمات لفظية من حسابات معروفة وأخرى متخفية وراء أسماء وهمية.
وأكدت الصراري، في تغريدة عبر منصة "إكس"، أن هذه الاعتداءات لا تستهدف النساء كأفراد فقط، بل تهدف إلى تكميم أصواتهن وإقصائهن من المجال العام، خاصة عند تناولهن قضايا سياسية أو اجتماعية حساسة.
وأوضحت الصراري أن هذه الانتهاكات تمر دون محاسبة بسبب ثلاثة عوامل رئيسية: أولها غياب آليات قانونية فعالة لحماية النساء من العنف الرقمي، حيث تستغل الحسابات المسيئة ثغرات القوانين وتراخي أجهزة الأمن في التعامل مع هذه القضايا. ثانياً، أشارت إلى دور المجتمع في تغذية هذه الظاهرة من خلال الصمت أو تبرير الإساءات، حيث لا يزال البعض يعتبر أن المرأة التي تتحدث في الشأن العام تستحق الهجوم، وهو ما يعكس ثقافة التمييز ضد المرأة. وثالثاً، أعربت عن أسفها لغياب التضامن بين النساء أنفسهن، محذرة من أن الصمت حيال استهداف الأخريات سيؤدي إلى استهداف الجميع عاجلاً أم آجلاً.
ودعت الصراري إلى وعي جماعي لمواجهة هذه الظاهرة، مؤكدة أنها ليست قضايا فردية، بل اعتداء على حق النساء في التعبير والمشاركة بحرية. وطالبت المجتمع، نساءً ورجالاً، بتحمل المسؤولية من خلال الضغط لتغيير القوانين، فضح الحسابات المحرضة، ودعم النساء المستهدفات، محذرة من أن هذه الاعتداءات ليست مجرد كلمات مسيئة، بل جزء من منظومة قمع أوسع تسعى لإسكات النساء وإبعادهن عن المشهد العام، وهو أمر لا يجب قبوله أو التطبيع معه.