مقتل شخص واصابة اخرين بانفجار في عدن الليلة(تفاصيل جديدة)
قال الصحفي البارز عبدالرحمن انيس حدث انفجار في مكبس المصباحي للخردوات بحي البساتين في عدن السا...
كتب الناشط علي المسقعي مقالا جاء فيه:
تعد مديرية البريقة من أكبر مديريات العاصمة عدن ، إلا أنها لم تشهد أي مشاريع خدمية جديدة ، مقارنة بباقي المديريات ، وذلك بسبب اتساع مساحتها الجغرافية ، ومناطقها المترامية ، إضافة إلى ضعف وسوء وفساد السلطات المحلية التي تعاقبت على إدارتها خلال السبع السنوات الماضية التي تلت الحرب ، منذ تحرير العاصمة عدن من المليشيات الحوثية .
أن مديرية المدد التي قدمت اكبر عدد من الشهداء في حرب ٢٠١٥م ، تجاوز ٣٠٠ شهيدا تقريبا ، بحاجة اليوم إلى أناس ذو كفاءات وخبرة في الإدارة لإنتشالها من وضعها المزري ومعانات أهلها ، وإعادة وجهها البراق ورونقها الذي عرفت واتسمت به خلال العقود السابقة من حيث الخدمات والنظافة وإقامة المشاريع الخدمية في المياه والكهرباء والطرقات ، وضبط الاسعار .
من يتجول اليوم في شوارع البريقة والمناطق المجاورة لها سيرى حجم وفداحة الكارثة التي وصلت إليها ، فشوارعها غارقة في مياه الأمطار ، وتحولت إلى مستنقعات للبعوض ونقل الأمراض بين المواطنين ، والكلاب الضالة التي أصبحت تهدد حياة الناس خاصة النساء والأطفال وكبار السن منتشرة بالمئات وسط الأحياء السكنية والزقاق ، وانتشار الأمراض مع توقف عمليات الرش ، دون أن تحرك السلطة المحلية ساكنا ، رغم المناشدات اليومية من المواطنين ، إلا أن الأمر أصبح لا يعنيهم .
تشهد اليوم مديرية البريقة اسوء مرحلة في تاريخها ، وذلك بسبب جهل وسوء وتعنت إدارتها ، التي انشغلت بمصالحها الشخصية وانتماءاتها السياسية ، وعداءها ومحاربتها وإقصاءها للآخرين ممن يخالفونهم الرأي ، أو ممن يعترضون على سياسة إدارتهم للمديرية ، تاركة المدينة وأهلها يعانون من انعدام أبسط الخدمات التي بات السكوت عنها جبن ووصمت عار على جبين كل مواطن شريف .
#علي_المسقعي