درهم يعقب على توضيح اصدرته إدارة مستشفى بابل بكريتر

عقب الإعلامي رئيس تحرير موقع "كريتر سكاي" ماهر درهم على توضيح اصدرته إدارة مستشفى بابل بكريتر بخصوص ماجرى لوالده.

 وقال درهم أن والده ذهب  للعلاج بمستشفى بابل التخصصي واجرى  جهاز سونار لمعرفة حجم التضخم طلع بالتقرير ان حجم التضخم ٥١ مل واعطوا الوالد مضاد حيوي (حق التهاب البول وليس تضخم البروستات) وعندما ذهب الوالد الى مستوصف نبض الحياة واجرى جهاز سونار اكتشف ان التضخم ١١٥مل وقد اطلع الدكتور بن عجروم على كشف بابل والعلاج فيه وقال بان التشخيص خطأ والادوية كذلك خطأ وقام بإلغائها وكتابة ادوية جديدة واكد بان التضخم لايمكن ان يصل الى١٥مل خلال ايام او شهر وان تشخيص بابل غير صحيح.

واضاف: وفي بيان المستشفى لم ينفي اطلاقا وقوع وفيات نتاج الاخطاء الطبية التي حدثت حيث تواصل معي بعد منشوري شخصين قالوا بان مستشفى بابل قتلوا اقرباء لهم نتيجة خطأ طبي.

ومضى قائلا: طالبت ادارة المستشفى بتقديم الاعتذار لها على المنشور، ولن نعتذر وسنلتزم بحقنا القانوني برفع قضية على المستشفى نتيجة الضرر الذي سببه خطأه الطبي والقضاء سيفصل بالقضية.

ودعا درهم كل المواطنين الذين فقدوا اقاربهم نتيجة الاخطاء الطبية الكارثية التي حدثت بمستشفى بابل الى تجهيز ملفاتهم وارسالها لتقديمها لمعالي وزير العدل ووزير الصحة للبت، مشيدا بالوقت ذاته بجهود وزير العدل، موجها اليه الدعوة الى فتح تحقيق مع مستشفى بابل لمعرفة الاخطاء الطبية التي اودت بحياة الابرياء.

*الوثائق هي لعلاجات مستشفى بابل ولجهاز السونار الذي جاء فيه بان التضخم(٥١) ولوثائق مستوصف نبض الحياة ولجهاز السونار الذي اكد بان التضخم (١١٥)

وكان مستشفى بابل قد اصدر بوقت سابق بيانا يرد فيه على ادعاء الصحفي ماهر درهم بان المستشفى كان تشخيصها خطأ حيث جاء فيه: