حلم الإفراج عن محمد قحطان

كريتر سكاي: خاص


كتب الإعلامي ياسر الحسني حكاية حلمه  بالإفراج عن البرلماني اليمني، والقيادي في حزب التجمع اليمني للإصلاح محمد قحطان

 


وقال الحسني في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بموقع فيسبوك:
في مشهد مهيب، وفي مكان يشبه ميدان التحرير في صنعاء، ظهر السياسي الكبير محمد قحطان بعد الإفراج عنه، يسير على ممر مرتفع. كان يمشي وحيدًا وهو يرتدي ثوبًا أبيض ناصع البياض، وسط حشود كبيرة مبتهجة.


وتابع بالقول:
لحظات من الفرح والبهجة ملأت المكان، وأثناء مسيرته وسط الحشد الهائل، لم أتمالك نفسي. جريت باتجاهه لأحييه وأبدي فرحتي بحريته، وعندما وصلت إليه، قبّلته على رأسه. لكن في تلك اللحظة، قفز شخصان فجأة نحونا، كأنهما حارسان، وقال أحدهما بصوت قوي: نحن على الهواء مباشرة، من فضلك سلم عليه من هناك.

عند وصولي إلى المنصة، كانت اليمن حاضرة بكل أطيافها تحتفل بهذا الحدث الكبير، وكأن هذا اليوم هو عيد. كنت ألبس ثوب العيد الأبيض مع الجنبية.


واردف في منشوره قائلاً:
عند المنصة، اقتربت مجددًا من محمد قحطان، وهو مبتسم، وأخبرته قائلاً: كم نحن سعداء بحريتك وخروجك وأنت حي بيننا. لطالما حاولوا ابتزازنا بك، ولكن ها أنت ذا الآن، والكل هنا يفرح.

وأختتم بالقول:
بينما كنت ألتفت بحثًا عن أحد ليأخذ لنا صورة، لاحظت طابورًا من الناس ينتظر خلفي. لمحت المصور محمد المعلم، فطلبت منه أن يلتقط لنا صورًا، وبالفعل تم ذلك.
ورغم أنني لا أميل إلى تفسير الأحلام، إلا أن هذا الحلم مختلف وليس حلمًا عابرًا؛ مشاهده لا يمكن نسيانها، وبقيت في ذهني طوال الليل، مما جعلني أواصل التفكير في معانيها، وأتمنى أن يكون هذا الحدث هو بداية للحرية والخير للسياسي المخطوف والمعتقل ظلمًا، محمد قحطان، ولبلدنا العزيز اليمن.