مواطنون: الذكرى الرابعة لتحرير عدن .. ذكرى الأنتصار أم الإحتلال!

صورة من الحرب في عدن عام 2015م

حفظ الصورة
عدن(كربتر سكاي)خاص

مرت أربعة اعوام على تحرير عدن من الحرب التي شنتها عليها جماعة الحوثيين في عام 2015م.

 ففي مثل هذه الأيام من عام 2015 تم طرد الحوثيين وتم السيطرة على المدينة من قبل قوات الشرعية الموالية للرئيس هادي المسنودة من قوات التحالف التي تقوده المملكة العربية السعودية و دولة الإمارات المتحدة.

و بهذه المناسبة تحدث مواطنون في احاديث متفرقة لكريتر سكاي عن ذكرى التحرير معبرين عن آرائهم.

 وقال المواطن عمار غازي عن هذا اليوم بأنه يوم تاريخي و أعاد لعدن بريقها المنشود وخلصها من جماعات كانت ستعبث بوجه هذه المدينة وأصفآ يوم التحرير بأنه اليوم الأجمل في حياته على الأطلاق.

و أضاف المواطن همدان بأن هذا اليوم مازال عالقا في ذاكرته حين خرجن النساء والرجال ليحتفلون بالانتصار ودوت التكبيرات و أصوات الرصاص فرحآ وسعادة بإستعادة عدن من الإنقلاب الغاشم الذي قام به الحوثيين.

بينما يرى المواطن رأفت بأن خروج الحوثيين لم يغير الكثير في حال المدينة حيث تم استبدال الاحتلال الحوثي بأخر أجنبي،و أصبح المواطن العدني يسجن بأرضه و وطنه و يعذب فيها حتى الموت وأصفآ عدن بأنها ماتزال مستعمرة !

بينما أيد لمواطن عبد الولي ماقاله المواطن رأفت مؤكدا أن عدن ليست بأفضل حال من السابق بل أن الناس أصبحت تعاني من المعيشة وتردي الخدمات الأساسية و أرتفاع الأسعار و وصف الحرب بأنها عبثية لم يستفد منها أي أحد سوى تجار الحروب بعد انهدام البنية التحتية للبلد متسائلا ذكرى تحرير عدن هل هي ذكرى الإنتصار أم الاحتلال!

و بين كل هذا الاختلاف تبقى عدن تعاني منذ اندلاع هذه الحرب المشؤومة حيث أن جميع الأطراف طمعت بأهميتها وموقعها الاستراتيجي و مكانتها السياسية و جعلت الجميع يحاول النيل منها و العبث فيها ومحاولة جرها نحوه مما جعلها تعاني من الشتات و الضياع و انتشار المظاهر السلبية البعيدة عن المجتمع العدني.