الصوفي يتحدث عن اللحظة التي تنتظرها اليمن ويكشف هذا الامر

أشار الكاتب الصحفي نبيل الصوفي إلى الانهيار الذي يعيشه حزب الله اللبناني بعد محاولاته الطويلة للسيطرة على رئاسة الجمهورية، حيث سعى الحزب لدفع حليفه المسيحي إلى قصر بعبدا، لكنه خلال ثلاثة أشهر فقط شهد سقوطه السياسي، مما أدى إلى تحرير المنصب.

وأوضح الصوفي أن إيران، منذ عهد الشاه، سعت لإحياء دور الشيعة في لبنان عبر بعثات الحوزة، إلا أن الخميني حوّل إيران ولبنان وكل الشيعة إلى جيوش لا وطنية، تُستخدم ضد شعوبها في لبنان والعراق واليمن وسوريا، مما أدى إلى تآكل روابطهم الوطنية واستغلال الطائفة في معارك سياسية وعسكرية.

وأضاف أن نجاح هذه الجماعات في إسقاط الأوطان والدول أسّس لهزيمتها الكبرى، حيث فقدت دعم الأصدقاء والأهل وأصبحت مكشوفة وضعيفة أمام العالم.

وأشار الصوفي إلى أن العراق تمكن من تقييد الطائفية تحت مظلة الشرعية، بينما يواجه نظام الأسد في سوريا الانهيار، ولبنان يشهد انتخاب رئيس جديد.

واختتم الكاتب بالتأكيد على أن اليمن لا تزال تنتظر اللحظة التي تتحرر فيها من سيطرة الحوثيين، في إشارة إلى قرب انتهاء المشروع الإيراني في المنطقة بأكملها.