محلل عسكري: مشاهد تهجير النساء من قيفه تكشف هذا الامر للحوثيين

كريتر سكاي/خاص

أكد المحلل العسكري محمد الكميم أن مشاهد النساء المهجرات من منازلهن في منطقة قيفه برداع بمحافظة البيضاء تمثل جانباً مؤلماً من جرائم الحوثيين المستمرة بحق الشعب اليمني. وأشار إلى أن هذه الانتهاكات، التي شملت تهجير النساء بعد تفجير منازلهن، ليست مشاهد من غزة، بل واقع مرير يعيشه اليمنيون اليوم تحت الاحتلال الحوثي المدعوم من إيران.

ووصف الكميم هذه الجرائم بأنها امتداد لسياسة التهجير والقمع التي ينتهجها الحوثيون، مشدداً على أن هذه الممارسات لن تسقط بالتقادم، وأن العدالة لن تتحقق إلا بمحاسبة مرتكبيها واسترداد حقوق الضحايا. وقال: "لن تنتهي هذه الجرائم إلا بأخذ ثأر كل يمنية تشردت من بيتها وتفجر منزلها واستشهد معيلها."

كما دعا الكميم المجتمع اليمني والدولي إلى توثيق هذه الانتهاكات والعمل على محاسبة جماعة الحوثي، مؤكداً أن هذه الجرائم تبرز الوجه الحقيقي للاحتلال الإيراني في اليمن. وأكد أن معاناة النساء والأطفال في قيفه ورداع وغيرها من المناطق هي شاهد حي على مأساة إنسانية تتطلب وقفة حازمة لإنهائها.

https://x.com/i/status/1878491986367488333