عاجل:الشرعية تعري جماعة الحوثي

كريتر سكاي: خاص

 


اكد وزير الإعلام في الحكومة الشرعية معمر الارياني ان مليشيا الحوثي تستمر بانتهاج سياسة التضليل والكذب بهدف قلب الحقائق والتغطية على ممارساتها الإجرامية بحق الشعب اليمني


وقال الوزير الارياني في تصريح الليلة:
تواصل مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران، انتهاج سياسة التضليل والكذب بهدف قلب الحقائق والتغطية على ممارساتها الإجرامية بحق الشعب اليمني، ومن أبرز هذه الجرائم اختطاف المدنيين من منازلهم وإخفائهم قسرياً، ثم مبادلتهم بعناصرها الذين وقعوا في قبضة الجيش الوطني في مختلف جبهات القتال، وللتوضيح:

وتابع بالقول:المختطف المدني "فهد عبدالله محمد السلامي"، مدير مدرسة النهضة للبنين، إحدى أكبر المدارس الأهلية في اليمن، تم اختطافه من منزله في 6 أكتوبر 2015 أثناء خروجه، حيث اقتحمت المليشيا المنزل وصادرت متعلقاته الشخصية، بما في ذلك الكمبيوتر المحمول والهاتف، وقد ظل في معتقلاتها لمدة تسعة أعوام، تعرض خلالها لصنوف متعددة من التعذيب النفسي والجسدي، كما تم إصدار حكم باطل بإعدامه

موضحاً بالقول:أما القيادي في مليشيا الحوثي المدعو "مراد رزق علي صالح البحري"، من أبناء الشغادرة بمحافظة حجة، فقد وقع في قبضة الجيش الوطني في سبتمبر 2020 أثناء مشاركته في القتال في صفوف الحوثيين بإحدى جبهات مأرب، إثر إصابته إصابة بليغة في وجهه، تم تقديم الرعاية الطبية له، بما في ذلك تركيب عين صناعية

واردف بالقول:وهذه ليست المرة الأولى التي تقوم فيها مليشيا الحوثي الإرهابية بمبادلة المدنيين بأسراها، فقد سبق لها اختطاف السياسيين، الصحفيين، الإعلاميين، ونشطاء المجتمع المدني، لتبادلهم بعناصرها الذين وقعوا في قبضة الجيش الوطني والمقاومة في مختلف جبهات القتال. كما لا يزال الآلاف من المدنيين في معتقلات المليشيا

مختتما تصريحه قائلاً:المجتمع الدولي، بما في ذلك الأمم المتحدة ومنظمات حقوق الإنسان، مطالبون بتحمل مسؤولياتهم إزاء الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها مليشيا الحوثي بحق المدنيين الأبرياء، عبر التحرك الفوري لتصنيفها كـ "جماعة إرهابية عالمية"، تجميد منابعها المالية والسياسية والإعلامية، ومحاكمة قياداتها أمام المحاكم الجنائية الدولية، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب