الرئيس علي ناصر محمد يزور ضريح جمال عبد الناصر في ذكرى ميلاده الـ107

كريتر سكاي/خاص:

زار الرئيس علي ناصر محمد، ظهر اليوم، ضريح الرئيس المصري الراحل والقائد الخالد جمال عبد الناصر، بمناسبة الذكرى الـ107 لميلاده، التي تذكر بأدواره المصرية والعربية التي لا يمكن أن تُنسى أو تمحى من تاريخ مصر والأمتين العربية والإسلامية وقارتي أفريقيا وأمريكا الجنوبية.

لقد كان الزعيم عبد الناصر من أهم شخصيات القرن العشرين وفي قرننا الحالي لايزال أيقونة  لمن يتطلع إلى عالم خال من  الاستغلال والاستعمار والصهيونية. لقد وهب عبد الناصر حياته لخدمة شعب مصر وترقية مستوى معيشته بالتصنيع والخطط الخمسية لأنه كان يؤمن أن الاستقلال السياسي مرهون بالاستقلال الاقتصادي. وعربيا لم يخدم القضايا العربية زعيما مثله. عبد الناصر أدى دوراً محوريّاً في تحرير العديد من الدول العربية والأفريقية. 
وفي عهده، تم تأميم قناة السويس، وبُني السد العالي، وافتُتحت مصانع حلوان وغيرها من المشروعات الكبرى التي نقلت المصريين  إلى وضع معيشي أفضل ومستقر وهو رائد مجانية التعليم وقائد الحراك الاجتماعي في مصر. وكان من أهم مواقفه التاريخية  دعمه القوي للقضية الفلسطينية، وسعيه إلى تحرر الأمة من كافة أشكال الاستعمار.

بعد قراءة الفاتحة على روحه الطاهرة كان في استقبال الرئيس علي ناصر محمد، المهندس عبد الحكيم عبد الناصر وجمع من محبي عبد الناصر من المصريين والعرب وبعضهم أتى خصيصا من عدة دول عربية للتعبير عن محبتهم لعبد الناصر وولائهم لمبادئه.
وفي ختام الزيارة، سجل الرئيس علي ناصر محمد والسفير علي محسن حميد الذي رافقه في الزيارة  كلمة رثاء ووفاء في سجل الزوار أشادا فيها بدور الرئيس القائد الخالد جمال عبد الناصر العربي وبوقوفه إلى  جانب ثورتي اليمن.