تعرف على ماقاله بن مبارك بمؤتمر دعم اليمن الليلة
أكد رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك، خلال كلمته اليوم الاثنين في اجتماع دولي هام، على الأوضاع...
تحدث الصحفي محمد الضبياني عن جرائم القيادي في مليشيا الحوثي عبدالقادر المرتضى
وقال الضبياني في منشور عبر حائط صفحته الرسمية بمنصة إكس:
المجرم المرتضى: المشرف العام على السجون الحوثية ومعذب الأطفال والنساء والصحفيين
المجرم عبدالقادر المرتضى، المشرف العام على جميع سجون ميليشيا الحوثي الإرهابية ورئيس سجن معسكر الامن المركزي بصنعاء، منذ توليه إدارة السجون الأمنية والعسكرية والبيوت المخفية وسجون الأمن الوقائي والسجون الاستخباراتية وسجون المشرفين والسجون النسائية، ارتكب سلسلة من جرائم الحرب وجرائم ضد الإنسانية طالت الأطفال والنساء والرجال.
و كشف الصحفي الضبياني عن جرائم القيادي المرتضى قائلاً:
نماذج من جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ارتكبها المرتضى
•الاختطاف: استهداف المدنيات والمدنيين والصحفيين واحتجازهم تعسفيًا.
•الإخفاء القسري: احتجاز المختطفين في أماكن غير معروفة منذ سنوات.
•التعذيب الجسدي: استخدام أساليب التعذيب الوحشية.
•التعذيب حتى الموت: التحقيق مع المختطفين وتعذيبهم حد الموت.
•التصفية الجسدية: قتل بعض المختطفين أو تصفيتهم بعد فترة من التعذيب.
•التعذيب النفسي: تهديد المختطفين بأساليب نفسية لإجبارهم على الانصياع.
•الاستغلال القسري للأطفال: تجنيد الأطفال للعمل الشاق في السجون تحت التهديد.
•التوجيه باختطاف النساء: يشرف عبد القادر المرتضى على عملية اختطاف النساء، ليشكل ذلك أداة ضغط وجزءًا من نهج قمعي يستخدمه الحوثيون ضد كل من يعارضهم.
•تعذيب الصحفيين بشكل مباشر: استهداف الصحفيين بشكل ممنهج وتعذيبهم بسبب عملهم المهني.
•غسيل الأدمغة: إجبار المختطفين على حضور محاضرات طائفية وإرهابية.
•إعاقة عملية تبادل المختطفين: التلاعب بملف الأسرى لتأخير التبادل وتحقيق مكاسب سياسية ومادية وعسكرية.
•الإجبار على الإدلاء باعترافات كاذبة: تعذيب المختطفين بشكل وحشي وتهديدهم بنسائهم واطفالهم والتصفية الجسدية للإجبار على الإدلاء والتوقيع على ارواق فارغة.
•الحرمان من الغذاء والشراب: منع المختطفين من الطعام والمياه النظيفة، واجبارهم على تناول اطعمه فاسدة ومياه ملوثة غير صالحة للشرب وحرمانهم من استخدام الحمام.
•الحرمان من الرعاية الصحية: منع العلاج عن المختطفين وتركهم في ظروف صحية خطيرة، ما أدى إلى إصابات دائمة وفيات.
•نقل الامراض الى السجون بهدف اضعاف مناعة أجساد المختطفين.
•نظام الرهائن: استخدام المختطفين كرهائن للضغط على عائلاتهم والمجتمع الدولي.
•تهجير المختطفين وعوائلهم: إجبارهم على النزوح وترك ديارهم واموالهم والاستيلاء عليها.
•الابتزاز المالي: فرض مبالغ مالية كبيرة على أسر المختطفين مقابل زيارات أو إدخال العلاج.
•الاعتداء الجنسي: تعرض بعض المختطفات والمختطفين لاعتداءات جنسية كجزء من التعذيب الوحشي في بعض السجون الذي يشرف عليها عبدالقادر المرتضى.
•تنظيم حفلات تعري: استهداف كرامة المختطفين والأسرى من خلال تنظيم حفلات تعري تهدف إلى إذلالهم.
•استخدام المختطفين كدروع بشرية: وضع المختطفين في معسكرات ومخازن أسلحة، وإخراج بعض المختطفين من السجون وإجبارهم على التنقل مع قيادات حوثية في للاحتماء.
•تهديد الأسر والعوائل: ابتزاز الأسر نفسيًا وماليًا.
•التجنيد الإجباري للمختطفين: إجبار المختطفين على الانضمام إلى صفوف القتال الحوثية أو من خلال المساومة بالحصول على الحرية.
•تكفير المختطفين: اتهام المختطفين بالكفر والنفاق.
•مصادرة المساعدات المقدمة من المنظمات الدولية: السطو على المساعدات الإنسانية المخصصة للأسرى والمختطفين.
•إذلال الأسرى والمختطفين: معاملتهم بوحشية وإهانتهم بشكل يومي ومستمر أمام أسرهم.
•السطو على أموال وممتلكات المختطفين والأسرى: نهب أموالهم وممتلكاتهم الشخصية.
•تدمير عوائل المختطفين والأسرى: تدمير الحياة الأسرية للمختطفين من خلال الإيذاء النفسي والمادي والاجبار على الإنفصال والطلاق.
•التواصل مع نساء المختطفين والأسرى: التواصل مع نساءهم كجزء من عمليات الابتزاز النفسي.
•التحريض على القتل : دعوات متكررة للتحريض على قتل المعارضين واستباحت أموالهم واعراضهم.
واردف بالقول:
عقوبات أمريكية وتقرير الأمم المتحدة
نظير تورطه في هذه الجرائم، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على عبدالقادر المرتضى، مشيرة إلى مسؤوليته المباشرة عن انتهاكات حقوق الإنسان بما في ذلك ضلوعه في التعذيب المباشرة للمختطفين والصحفيين . كما وثّق تقرير الأمم المتحدة التوسع الكبير والمرعب في الانتهاكات التي ارتكبها المرتضى، حيث أن سجون الحوثيين تحت إشرافه تمثل نقاطًا سوداء في تاريخ حقوق الإنسان.
مختتما منشوره قائلاً:
دعوة للمحاسبة
إن ما ارتكبه عبدالقادر المرتضى من جرائم يستدعي محاسبته أمام العدالة الدولية. الجرائم التي ارتكبها بحق آلاف الأبرياء من اليمنيين لا يمكن أن تمر دون حساب، ويجب أن تكون العقوبات هي الخطوة الأولى نحو محاكمته وتحقيق العدالة للضحايا