وايكوم: إخفاقات بترومسيلة في قطاع (5) مدمرة وتهدد القطاع النفطي

كريتر سكاي/خاص:

كشفت الشركة اليمنية للاستثمارات النفطية والمعدنية (وايكوم) في خطاب رسمي موجه إلى وزير النفط والمعادن عن الإخفاقات الكبيرة لشركة بترومسيلة في إدارة قطاع (5) النفطي، والتي أدت إلى تقديم الشركة استقالتها ودعت لتعيين مشغل جديد. 
وأكدت "وايكوم" أن هذه الإخفاقات أضرّت بالقطاع وأثرت سلبًا على علاقاتها مع الشركاء الدوليين، مما يهدد مستقبل الاستثمار النفطي في اليمن.

الإخفاقات الرئيسية لبترومسيلة:

1. إدارة مالية متعثرة: فشلت بترومسيلة في توفير التمويل اللازم أثناء توقف الإنتاج، مما أضعف ثقة الشركاء بقدرتها على استئناف العمليات.


2. انسحاب الشركاء الدوليين: نتيجة سوء الإدارة، انسحبت شركات دولية بارزة مثل "توتال" و"إكسون"، ما أثر سلبًا على سمعة القطاع النفطي في اليمن.

3. الاستحواذ غير القانوني: قامت بترومسيلة بالاستحواذ على حصص الشركاء دون موافقة رسمية، متجاهلة اللوائح والالتزامات الدولية.

التداعيات الخطيرة على القطاع:

تفاقم الأزمات الخدمية: توقف الكهرباء في عسيلان وانقطاع إمدادات النفط لمحطة عدن يعرض مناطق حيوية لخطر الانهيار الخدمي.

تدهور البنية التحتية: عدم توفير التمويل اللازم يعرض المنشآت النفطية للتلف، مما يزيد من تكاليف إعادة التأهيل.

نزاعات قانونية دولية: خرق الاتفاقيات قد يؤدي إلى دعاوى تعويضية ضخمة تُثقل الاقتصاد الوطني.

وايكوم تدعو للاستقرار وحماية الاستثمار:

أوضحت "وايكوم" أن تعيين شركة "جنة هنت" مشغلًا جديدًا جاء بناءً على تصويت الأغلبية من الشركاء، مؤكدة أن التغيير لن يمس حقوق الدولة السيادية. 
ودعت إلى تسريع إجراءات التسليم لضمان استقرار القطاع وحماية الاقتصاد الوطني من التداعيات السلبية.

تحذيرات من تعطيل التسليم:

حذرت "وايكوم" من أن أي تأخير في عملية تسليم القطاع سيؤدي إلى نزاعات قانونية مكلفة ويزيد من عزوف المستثمرين الأجانب عن الاستثمار في اليمن.
وطالبت بالالتزام بالاتفاقيات الدولية لضمان استدامة القطاع النفطي وحماية المصالح الوطنية.