تعرف على الشخصيات التي تقف في صف المبتز الذي تسبب بسجن إمرأة بالسعودية ومقتل زوجها

كشف الصحفي شهاب الشماحي تفاصيل جديدة بشأن قصة خيانة منال وياسر الطويل والذي انتهت بقتل الزوج وضياع الأطفال 
 

وتحدث الصحفي الشماحي عن الشخصيات القبلية التي تقف في صف المبتز ياسر الطويل  قائلاً:
#إلى_أبناء_تعز_الأحرار_وإلى_كل_من_يهمه_أمر_العدالة_والكرامة

بينما ينتظر الناس من المشايخ أن يكونوا قدوة في نصرة المظلومين، نجد أن بعضهم اختار طريقًا آخر: طريق حماية المجرمين والتستر على من يعتدون على حقوق الناس، مستغلين مكانتهم للتلاعب بالقانون وإفراغه من معناه.

 

وتابع بالقول:
اليوم، نكشف حقيقة هؤلاء الذين يبيعون ضمائرهم بثمن بخس، ويضعون أيديهم في أيدي المجرمين لإخراجهم من قبضة العدالة، وكأنهم فوق القانون، وكأن أعراض الناس وحقوقهم لا تعني لهم شيئًا.

#الشيخ_محمد_بن_محمد_طاهر_عامر، شيخ بني سري العرطة، يقود وساطة لإخراج المتهم ياسر الطويل، . فبدلًا من أن يكون منبرًا للحق، أصبح بوابة للهروب من العدالة. فهل هذه هي القيم التي يمثلها؟ هل هذه هي مسؤولية المشيخة؟ أم أن الأموال والمصالح الشخصية أصبحت فوق شرف الموقف؟
ليس هذا فحسب، بل انضم إلى هذه المهزلة #الشيخ_عمر_غليس، ابن أخت محافظ محافظة تعز الأسبق حمود خالد الصوفي، وهذا الشيخ عمر غليس اخو مسؤول ضريبة القات في سوق الحرية، في محاولة أخرى لطمس الحقيقة والتلاعب بمسار القضية، وكأن تعز أصبحت ملكًا خاصًا لهم يفعلون بها ما يشاؤون!

واضاف بالقول:
نقولها بوضوح: هؤلاء لا يمثلون قيم المشيخة ولا عادات القبيلة، بل يمثلون أنفسهم ومن يدفع لهم، وهم جزء من الفساد الذي يأكل هذه البلاد.

واختتم بالقول:
رسالتنا اليوم:
إلى أبناء تعز: لا تلتزموا الصمت! هؤلاء الذين يتسترون على المجرمين لا يستحقون الاحترام ولا الطاعة. يجب أن يعلموا أن الرأي العام لن يسكت على جرائمهم.

يكفي صمتًا على تجار النفوذ الذين يحمون الفاسدين، ويكفي مجاملة لمن يستغل المشيخة لخدمة مصالحه على حساب أمن وكرامة الناس.

اللهم إنا قد بلغنا، اللهم فاشهد.