السلطة تعلن تأجيل موعد المؤتمر الصحفي عقب وقت قصير من إعلان المقاطعة

كريتر سكاي: خاص

 

اعلنت السلطة المحلية بمحافظة تعز تأجيل موعد المؤتمر الصحفي الذي كان من المقرر يوم الاثنين الموافق 10 فبراير 2025م

واصدرت السلطة المحلية بالمحافظة تنويه جاء فيه:
 

الاخوة مراسلي القنوات والصحفيين العاملين في وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمقروءة

"لقد تم تأجيل موعد المؤتمر الصحفي الذي كانت السلطة المحلية بالمحافظة قد سبق وأن اعلنته بشكل رسمي يوم الاثنين الموافق 10 فبراير 2025م ، إلى وقت لاحق ، وسيتم تحديد موعد آخر لانعقاد المؤتمر وإبلاغكم" ..


هذا وكان قد اعلن صحفيو تعز  في وقت سابق مقاطعة مؤتمر صحفي للسلطة المحلية


واصدر بيان بشان مقاطعة المؤتمر الصحفي للسلطة المحلية في تعز والذي جاء فيه:

نحن الصحفيون ومراسلوا القنوات والمواقع في تعز نعلن رفضنا المشاركة في المؤتمر الصحفي الذي دعت إليه السلطة المحلية في المحافظة، لأسباب عديدة نوجزها في التالي:

-قبل تفصيل بعض من واقع الفشل الذي يعانيه كل من يعيش في تعز ويتضح لكل مراقب في الداخل والخارج؛ نستطيع تسبيب الرفض أولاً إزاء ما ورد في صيغة الدعوة نفسها فعنوان المؤتمر الصحفي يتضمن توجيهًا قسريًا للإعلاميين نحو الشراكة مع السلطة المحلية، وهذا يناقض دور الإعلام كسلطة رابعة تقوم بدور الرقابة والمساءلة ونقل أسئلة المواطنين والمراقبين والاستماع للأرقام والإحصائيات والوثائق الواجب على السلطة الإدلاء بها.

ولأن الواقع أبلغ من أي كلام ومبررات فالمنطق يقول إن هذا "المؤتمر الصحفي" ما هو إلا محاولة لإضفاء شرعية زائفة على سلطة فقدت مصداقيتها وشرعية الإنجاز التي ترفع أي سلطة في الظروف الاستثنائية.

لقد مارس مسؤولو السلطة سياسات فاسدة بشكل ممنهج وأظهروا فشلاً ذريعاً في إدارة شؤون المحافظة، من خلال عجزها عن تقديم الخدمات الأساسية للمواطنين بل وتفشي الأوبئة وأعداد وفيات غير مسبوقة.

لهذا نرفض أن نكون شركاء في عملية التدليس والتضليل، ولن نكون أدوات لتمرير أجندات فاسدة أو لإعطاء صورة زائفة عن واقع تعز المأساوي.

ونهيب بجميع الزملاء الصحفيين والنشطاء إلى التمسك بمبادئهم الأخلاقية والإنسانية والمهنية، وعدم المشاركة في فعالية يُعرف سلفاً محتواها المضلل والمناقض للمعالجات الواجبة.

ملاحظة: صيغة الخطاب نفسها خلت من التهذيب إذ تصف الصحفيين بـ "التابعين" في سقطة لغوية تدل على تصور راسخ لمسؤولي السلطة المحلية إزاء الصحفيين قياساً على عينة تتعامل معها لدور التلميع والتبرير وهذه العينة غير مشرفة لنا كإعلاميين عموماً.

مراسلو القنوات المحلية والخارجية والمواقع الإخبارية