أزمة غاز خانقة تعصف بعتق وسط فشل ذريع لسلطات المحافظ

كريتر سكاي/خاص:

تشهد مدينة عتق، عاصمة محافظة شبوة، أزمة غاز منزلي طاحنة، وصلت إلى مستويات غير مسبوقة من حيث الارتفاع الجنوني في الأسعار وانتشار السوق السوداء، وسط عجز تام من السلطات المحلية عن إيجاد حلول جذرية لهذه الكارثة التي تهدد استقرار الحياة اليومية للمواطنين.

وأفادت مصادر محلية بأن نقص الغاز المنزلي تفاقم بشكل كبير خلال الأسابيع الأخيرة، مما أدى إلى انتشار السوق السوداء بشكل واسع، حيث يتم بيع أسطوانات الغاز بأسعار مضاعفة تفوق قدرة الأسر ذات الدخل المحدود.

وفي الوقت الذي يعاني فيه المواطنون من هذه الأزمة الخانقة، تبدو السلطات المحلية، وعلى رأسها محافظ شبوة عوض بن الوزير، عاجزة تمامًا عن اتخاذ أي إجراءات فعالة لمواجهة هذه الأزمة المتصاعدة.

وأعرب سكان عتق عن غضبهم الشديد تجاه لجان الغاز المحلية، التي فشلت في تقديم أي حلول ملموسة، مما زاد من معاناة المواطنين الذين باتوا يعتمدون على السوق السوداء لتأمين احتياجاتهم الأساسية من الغاز. كما انتقد السكان بشدة احتكار بعض التجار للمادة وبيعها بأسعار باهظة، في ظل غياب أي رقابة حقيقية من الجهات المسؤولة.

وفي ظل هذا الوضع المتفاقم، يطالب المواطنون السلطات المحلية بالتحرك العاجل لإنهاء هذه الأزمة، من خلال توفير الغاز بأسعار عادلة والقضاء على السوق السوداء التي تستنزف جيوبهم. كما يطالبون بتحميل المسؤولين المحليين، وعلى رأسهم المحافظ عوض بن الوزير، مسؤولية الفشل الذريع في إدارة هذه الأزمة التي تهدد بتحويل الحياة اليومية في عتق إلى جحيم لا يُطاق.