حادثة قتل بكريتر تتسبب بمقتل اب وابنائه في المنصورة(تفاصيل خاصة)

(كريتر سكاي)خاص:

تحصل كريتر سكاي على رواية امنية لحادثة اقدام مواطن على قتل والده وشقيقه في المنصورة.

وينشر كريتر سكاي الرواية كما وردت:


قبيل يومين من هذا التاريخ حدثت قضية قتل في احدى المواقع العسكرية في كريتر  على موقع الكسارات و لم يكن احد يعلم بذلك الشيئ حتى اهل المنطقة لغموض القصة ...

و القصة و ما عليها بأن المقتول الجندي في موقع  الكسارات هشام الغزالي قتل عن طريق الخطأ.


بعد محاولة إسعافة الى مستشفى الجمهورية ولكن دون جدوى و قد فارق الحياة 


و حينها وفي الصباح الباكر تم استدعاء اسرة الجندي الذي قتل الى موقع الحادثة ليروا ما حدث   كان والد المقتول قد خيب الحزن على فراق فلذ كبده ولكن كان قضاء الله و قدره فوق كل شيئ  و بعد دخول لجنة وساطة لاجل القضية فيما حدث بين القاتل و المقتول  ولا ننسى ايضا انهما زملاء سلاح...

 قرر والد الجندي المقتول هشام الغزالي بمسامحة   زميل هشام الذي صوب اتجاه  ابنه عن طريق الخطأ ... وعاد الى المنزل فوجد اباه و اخاه بادر الاب الاكبر بلتسامح و العفو عما حصل معبرا عن ذلك بقضاء الله وقدره  الا إن الاخ  عم القتيل لم يوافق على ذلك و طلب بأخد الثأر من القاتل ...

 و حدث صراع في منزلهم الكائن في المنصورة في عمائر الجيش  و أحتزم سلاحه و هدد اخاه و اباه بالقتل مالم يأخدو بلثأر عن ابنهم  ولكنهم رفضوا  ...

وقتها نداهم بالجبناء و الضعفاء حيل لم يأخدوا بحق ابنهم  و مع رفض الاصرار وجه السلاح إليهم و قام بقتل الاب و من ثم اخاه  

و حينما تم استدعاء الامن مباشرتا ... لم يستطيع الهروب  فقام بقتل نفسا ايضا ... هذه حقيقة ما حصل بتزامن احداث القضية و ما فيها 

ذلك الفكر القبلي و الأخد بلثأر اودى بحياة ثلاته اشخاص ابرياء ناتج عن فكر القتل و الأخد بالدم  ....

 و لو تسامحنا و عفى الله عما سلف ما كانت هذه المصيبة حلت بهذه الاسرة ...

فجيب ادراك حقيقة كل ما نقوم به من تلك العادات الفكرية التي تبيح بإستباحة الدماء فالدم يتبعه الدم فذلك كان قوله حينها ....

التسامح يا سادة و العفو هما شيئنا وضعهم الله لنتجنب كل مكروه او إقتتال بيننا البين فماذا إن سامح وطلب القبول بدلا مما قد حصل  اليوم و ما قبله .