اصابة اطفال ونساء من عائلة واحدة بانقلاب باص في عدن
اصيب عدد من الاطفال والنساء بحادث انقلاب باص بطريق الجسر في عدن مساء اليوم.وافاد مواطنون لكريتر سكاي...
في ظل التطور التكنولوجي المتسارع وانتشار مواقع التواصل الاجتماعي بشكل واسع، أصبحت منصات مثل "إنستغرام" و"تيك توك" و"تويتر" وغيرها وسائل رئيسية لتقديم الإعلانات، حيث يستطيع الناشطون والمؤثرون الوصول إلى جمهور يصل إلى عشرات الآلاف من المتابعين بتكلفة بسيطة. إلا أن هذا الانتشار الواسع للإعلانات يستدعي وضع ضوابط تنظيمية وأخلاقية تحكم هذه العلاقة بين المعلنين والبائعين، لضمان حماية المستهلكين والحفاظ على مصداقية السوق.
وأكد أن الهدف الأساسي لصاحب المنتج أو الخدمة من الإعلان هو تحقيق أعلى نسبة مبيعات وأرباح، بينما يسعى المعلن أو المؤثر إلى تحقيق مكاسب مالية من خلال تقديم خدماته الإعلانية. وبين هذين الهدفين، تبرز أهمية الالتزام بأخلاقيات مهنية واضحة، خاصة في ظل غياب جهات رقابية متخصصة تراقب هذه العمليات الإعلانية.
وأشار إلى أن واجب البائع يتحتم عليه التحلي بالأمانة في تقديم منتجاته بجودة تستحق الثمن المدفوع، معتبرًا أن الالتزام الأخلاقي والمجتمعي يجب أن يكون جزءًا أساسيًا من أي استراتيجية تسويقية. من جهة أخرى، يحمل المعلن مسؤولية أخلاقية كبيرة بعدم الترويج لمنتجات أو خدمات لا تستحق، أو المبالغة في وصفها بما يؤدي إلى خداع المستهلك.
وأكد أن الأمانة والصدق يجب أن يكونا الركيزة الأساسية لأي نشاط تجاري أو إعلاني، داعيًا إلى ضرورة إنشاء أطر تنظيمية ورقابية تضمن حماية المستهلكين من الإعلانات المضللة، وتعزيز الثقة بين الأطراف المعنية. كما شدد على أهمية دور الجهات الحكومية والمنظمات المهنية في وضع معايير واضحة تحكم العلاقة بين المعلنين والبائعين، بما يضمن تحقيق التوازن بين المصالح التجارية والحقوق الأخلاقية للمجتمع.
ودعا اليافعي إلى تعاون جميع الأطراف لضمان بيئة إعلانية عادلة وشفافة، تحترم حقوق المستهلكين وتعزز المصداقية في عالم التسويق الرقمي الذي يشهد نموًا متسارعًا.