فوضى الطماش بعدن في زمن النكبة

كريتر سكاي/خاص:

تنتشر في ازقة وحواري واسواق عدن محلات وبسطات بيع الطماش بكل انواعه في عدن

ومع رمضان زادت وثيرة استيراد انواع مختلفة من المفرقعات والطماش المرعب للمارة والساكنين واصبح ظاهرة دخيلة على مجتمعنا بل وصل بالشباب التعدي على الآخرين تعمدا برمي أعقاب الطماش على المارة والحافلات ووسائل نقل الركاب.

بالأمس قام مجموعة من الشباب بالاعتداء على السيارات والمارة والحافلات بتفجير الطماش بداخلها وكل من يمر امامهم فرحين بما يفعلون ولا يدرون العواقب الوخيمة التي قد تصيب الناس عند الانفجار بل أصبح بيع الطماش يباع كسلعة ضرورية تستورد عبر المنافذ البحرية والبرية للكسب لكن بالعملة الصعبة وبذلك تفتح اسواق المفرقعات داخل المدن بمباركة السلطات المحلية في عدن ومديرياتها ولسان الحال يقول افعلوا ماشئتم لكن اعطوني المعلوم كل يوم حيث اصبحث الظاهرة في البيع لا تقتصر على الكبار بل وصل الأمر إلى الأطفال الذين لا يعرفوا مدى الخطورة التي قد تصيبهم واقرانهم عند البيع أو التخزين لهذه المفرقعات في اكبات خشبية أو في المنازل حال انفجارها.

فوضى الطماش والمكسب السريع لهذه السلعة الخطيرة، أدى إلى بروز فوضى التحرش ورمي المفرقعات على الناس ما تسبب لهم بالذعر والخوف والاصابات ما جعل من تحرك اللجان المجتمعية والأمن بالقبض هؤلاء الشباب وملاحقتهم في منطقة السنافر و مديرية الشيخ عثمان لينالوا العقاب بما اقترفوه ليكونوا عبره للجميع بل تطور الأمر إلى قيام بحملة بمداهمة اكشاك بيع المفرقعات ومصادرتها..

لكننا نحذر هنا من انتشار هذه المخاطر خاصة بالسماح باستيراد المفرقعات والتهكم على صغار الباعة وكون الأمر معنى بالامن العام فيجب قطع دابر الاستيراد والتوزيع من المصدر والمنع بدخولها للبلاد ومحاسبة تجارها دراءا بالمخاطر المتوقع حدوثها لا سمح الله كون المفرقعات تشكل فوضى وعبئ على المجتمع بكل الأشياء في استنزاف العملة الأجنبية وخروجها خارج البلد فضلا عن الاصابات الخطيرة التي قد تتسبب بها للناس والممتلكات.

محمد عبدالواسع