قيادي بالانتقالي يدعو لإطلاق سراح الشيخ عصام هزاع
دعا القيادي بالمجلس الانتقالي احمد عقيل باراس إلى إطلاق سراح الشيخ عصام هزاع وقال باراس: الشيخ...
قال الصحفي العدني البارز عبدالرحمن انيس: تواصلتُ مع نائب المدير العام للشؤون التجارية في الخطوط الجوية اليمنية، الأستاذ محسن حيدرة، للاستفسار حول ما نشرته بعض وسائل الإعلام بخصوص إنزال ركاب من رحلة للخطوط الجوية اليمنية إلى جدة لإفساح المجال لوفد المجلس الانتقالي الجنوبي.
واضاف: وقد أفادني الأستاذ محسن حيدرة بالتالي وأنقله هنا على لسانه :
جدولة الرحلات:
كان من المقرر تشغيل رحلة تدشين مطار عتق في تمام الساعة العاشرة صباح اليوم (الثلاثاء)، ولكن في تمام الساعة الثالثة فجرًا، أُبلغنا من المختصين في مطار عتق بعدم توفر سُلّم النزول وبعض المعدات الأرضية ، وعلى الفور، قمنا بالتنسيق مع مطار الريان لإرسال السُلّم والمعدات المطلوبة، مما اضطرنا إلى إعادة جدولة الرحلات نظرًا للمسافة بين مطار الريان وعتق.
تم تأجيل رحلة عتق من الساعة 10:00 صباحًا إلى 16:00 عصرًا.
تم تعديل توقيت رحلة عدن – جدة من 2:45 عصرًا إلى 6:30 مساءً.
رحلة مطار عتق كانت رحلة تدشين وخاصة
الرحلة إلى عتق كانت رحلة تدشين خاصة بالكامل، وليست مجانية، كما هو الحال مع بقية الرحلات التجارية التي تسيرها الخطوط الجوية اليمنية.
سوء فهم في المطار:
حدث سوء فهم من قِبل المدير المناوب في مطار عدن، حيث قام بإركاب المسافرين على رحلة الساعة 2:45 عصرًا، رغم أنه كان قد تم إبلاغ المناوبين قبله مسبقًا بتغيير موعد الرحلة إلى 6:30 مساءً.
تم تدارك الموقف والاعتذار للمسافرين، وإبلاغهم بأن موعد رحلتهم قد تأجل ثلاث ساعات و45 دقيقة، وفي حال حدوث تأخير إضافي، ستتم استضافتهم في الفنادق مع تقديم كافة الوجبات الرئيسية.
غادرت رحلة عدن - جدة في موعدها الجديد عند 6:30 مساءً.
لا تدخلات من قيادة المجلس الانتقالي:
لم يقم الرئيس عيدروس الزبيدي أو أي من قيادات المجلس الانتقالي الجنوبي بافتعال أي مشكلة أو الإصرار على ركوب طائرة معينة، كما أُشيع.
ما حدث كان إجراءً داخليًا في الخطوط الجوية اليمنية، ولم تكن هناك أي توجيهات خارجية تتعلق بالموضوع.
ستتم مراجعة المسألة داخليًا وفقًا للوائح الشركة.
توسيع شبكة الرحلات الداخلية:
تقوم الخطوط الجوية اليمنية حاليًا بتشغيل خط عتق، وعلى وشك تشغيل خط المخا وخطوط داخلية أخرى، كما تشغل حاليًا رحلات إلى كل من الريان، سقطرى، المهرة، وسيئون، وذلك رغم أن الرحلات الداخلية غير مربحة تجاريًا.
يأتي ذلك ضمن التزام الشركة الوطني، باعتبارها شركة مملوكة للشعب اليمني.