عقب تنبأ ليلى عبداللطيف.. الحديث عن ظهور مرتقب لمنصر السيلي.. اين كان طوال هذه المدة؟

كريتر سكاي/خاص:

قال الصحفي ماجد الداعري:لو افترضنا أن صالح السييلي محافظ عدن المفقود منذ مغادرته للمدينة بحرا في حرب صيف ١٩٩٤م، مازال على قيد الحياة، فإن هناك أسئلة ملحة تتقاطع نع هذا المنطق الافتراضي وأهمها:

كم سيكون عمره الآن..وكيف نجا من الموت وانقلاب زورق تهريبه ومن معه؟
واضاف:وأين وكيف يمكن لشخصية قوية معروفة ومشاكسة بمستواه، أن تختفي عن الجميع طوال كل هذه السنوات الماضية وهو رجل محنك يستحيل أن يقبل بالعيش والصمت زاهدا عن السياسية أو مجرد لاجئا بأي بلد أوسجينا طوال هذه الفترة، دون أن يموت قهرا وكمدا او يفكر بالتخلص من حياته لوكان مسجونا؟!ولماذا سيقبل بالظهور بعد اليوم وقد تجاوز التسعين عاما على الأقل، وهو الذي اختفى طوال العقود الأربعة الماضية..!!
واختتم:وهل يعقل أن يكون هو الشخصية السياسية التي تنبأت ليلى عبداللطيف أنه سيظهر بعدما أعلن عن وفاته، رغم أن إعلان وفاة السييلي رسميا لم يتم بعد؟!وماذا عن صحة الروايات التي زعمت أن القارب الذي غادر على متنه مع آخرين من عدن قد غرق وسط البحر.؟واخيرا فإن الحديث عن ظهور السييلي ليس جديدا ولا هو الأول من نوعه، وإنما سبق أن تحدث عنه قبل عدة سنوات، أحد أبناء مديرية جحاف الضالع العائدين من سجون يجيبوني منذ تلك الفترة لإختفاء السييلي، ومن قبله زعم أحدهم أنه سافر مع السييلي على متن زورق هروبه من عدن وأنهم وصلوا بسلام يومها إلى جيبوتي؟!

فهل مازال السييلي فعلا على قيد الحياة!!!؟