بن عطية يكشف عن أكبر إهانة في صنعاء ويحذر هؤلاء من التصفية والقصف

كشف عضو الجمعية الوطنية، وضاح بن عطية، عن "أكبر إهانة" تشهدها صنعاء اليوم، تستهدف القيادات العسكرية والأمنية والسياسية غير المنتمية لما وصفهم بـ "سادة صعدة" (في إشارة إلى قيادات الحوثيين).

وأكد بن عطية أن الحوثيين يتجهون نحو "تصفية وإخفاء جثث" مشائخ القبائل وكبار الضباط الموالين لهم سابقًا، رغم ولائهم السابق.

وعزا بن عطية هذا التوجه إلى حالة "ارتباك وشك متزايد" يعيشها الحوثيون تجاه كل من حولهم. وأشار إلى أن الشكوك تتركز بشكل خاص على الذين ساندوا الجماعة منذ البداية، حيث يظن الحوثيون أن "بعضهم تم استمالتهم ضمن محاولات تصحيح المسار السياسي".

ووصف بن عطية حالة الحوثيين بـ "جنون الولاء الإيراني"، مؤكدًا أنهم "لم يعودوا يثقون إلا بمن يدينون بالولاء للحرس الثوري الإيراني". ولفت إلى "المفارقة" بأن هؤلاء الموالين لإيران هم أنفسهم "مستهدفون بالقصف الأمريكي". واعتبر ذلك "ضربًا من الجنون والارتهان الكامل للخارج".

ووجه بن عطية رسالة إلى الموالين السابقين للحوثيين، قائلًا إنهم أصبحوا "بين سندان التصفية بتهم الخيانة وبين مطرقة القصف الأمريكي"، داعيًا إياهم إلى "أن يفرّوا بأنفسهم قبل أن يتم تصفيتهم أو قصفهم".

وختم بن عطية وصفه لحالة الحوثيين بأنهم "اليوم كوحش جريح، يهاجم حتى أقرب الناس إليه بدافع الشك والانتقام"، مؤكدًا أن "مصير الحوثي إلى زوال، ويحاول جرّ الجميع معه قبل سقوطه المحتوم".