اليوم عقد جلسة رفعتها المعلمة المغدور بها على زوجها قبل مقتلها في عدن
تعقد المحكمة جلسة جديدة بقضية كانت المعلمة نسرين رفعتها على زوجها قبل مقتلها تطلب الطلاق منه بعدن.وب...
قال الكاتب والسياسي علي البخيتي، إن هناك جهات داخل المجلس الانتقالي الجنوبي، تسعى لتفجير الموقف مع السعودية، عبر التلكؤ في تنفيذ التزاماتها.
وأكد في سلسلة تغريدات على حسابه بموقع "تويتر"، أن تلك الجهات لا تدرك الإحراج الذي تسببت به للتحالف، والضغوط المحلية والدولية التي يتعرض لها لإعادة الأوضاع في عدن إلى ما كانت عليه قبل الأحداث، كما أنها لا تدرك أن الإمارات لن تخسر الرياض من أجلهم.
وأوضح "البخيتي"، أن ما يقدمه من نصح للمجلس الانتقالي، ليس بدافع الحرص عليه، بل لتصويب مسار المعركة، ليعود باتجاه الانقلابيين الحوثيين، مضيفاً: "لو كانت الظروف مختلفة لشجعنا المجلس على الصدام مع السعودية لنورطه أكثر؛ فلم نعد حريصين عليه بعد تصدر الإرهابي هاني بن بريك للمشهد وظهور عيدروس كتابع له".
وأشار إلى أن الانسحابات التي شرعت فيها المجاميع المسلحة التابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، من المواقع والمؤسسات التي استولت عليها الأسبوع الماضي في عدن مبشرة، كما أنها تعيد الأمل في إعادة توجيه البوصلة باتجاه الخطر الأهم على اليمن واليمنيين، والمتمثل في مليشيات الحوثي، متمنياً أن تكون الانسحابات جادة وكاملة.
واستطرد "البخيتي" قائلاً: "من مصلحة المجلس الانتقالي الجنوبي والقضية التي يحملها إظهار حسن نوايا تجاه السعودية؛ وان تكون الانسحابات التي ينفذها حقيقية وصادقة؛ فاذا خسر ثقة المملكة في هذه الظروف التي تسعى فيها للملمة الشمل ضد الخطر الأهم على اليمن واليمنيين والمتمثل في إنقلاب الحوثيين سيخسرها للأبد".
وأكد أن مدى التزام المجلس الانتقالي الجنوبي، بالوعود التي قطعها للسعودية، دليل على حرصه على القضية التي يحملها والمواطنين الذين يمثلهم؛ بينما التلاعب والمراوغة والتذاكي أو حتى المواجهة العلنية مع المملكة في عدن سيثبت رعونة المجلس والمشروع القروي والشخصي النفعي لقادته.