وفاة الطفلين، سامي وبيان ، غرقا في خزان مياه في الضالع(صور)
توفي طفلين غرقا في احد خزانات المياه المكشوفه عصر اليوم الخميس بقرية قراوة عزلة العمرية منطقة مريس م...
أفادت مصادر خاصة ومقربة من رئيس الوزراء اليمني الدكتور معين عبدالملك بأن هناك صفقة للإعتراف الضمني بالمجلس الإنتقالي المدعوم إماراتيا في عدن يقودها السفير السعودي باليمن محمد آل جابر بالتنسيق مع رئاسة الحكومة وضمان عودة الحكومة الشرعية بحماية قوة امنية تابعة للإنتقالي.
وكشفت المصادر ذاتها عن ضغوط كبيرة يمارسها السفير السعودي باليمن محمد آل جابر على رئيس الحكومة معين عبدالملك وذلك باتباع سياسية العصا والجزرة للموافقة على الخطة والرضوخ للضغوط السعودية وأشارت المصادر الى ان من بين تلك الضغوط التي يمارسها السفير السعودي آل جابر جاء باعلانه الخميس في صفحته على تويتر عن رفع الحظر المؤقت عن منتج الرمان وموافقة المملكة على تقديم دعم بقيمة 500 مليون دولار أمريكي للحكومة اليمنية مبررا بأن هذه الخطوة وغيرها من الخطوات الاقتصادية والتنموية التي تقوم بها المملكة لخدمة الشعب اليمني الشقيق بهدف الرفع من معاناته التي تسببت بها الميليشا الحوثية المدعومة من ايران وللمساعدة في خلق فرص عمل لليمنيين ولأسرهم وتحسين مستوى معيشتهم وتعليم ابناءهم حسب قوله.
هذا وكان وزير النقل اليمني صالح الجبواني والذي يزور سلطنة عمان خلال هذه الفترة ضمن وفد يمني رفيع المستوى برئاسة وزير الداخلية المهندس الميسري وضم مستشار الرئيس عبدالعزيز جباري قد قطع الطريق تماما أمام الوساطة التي تقودها السعودية للاعتراف بالانتقالي وخطة عودة الحكومة الى عدن تحت حماية مليشياته في تغريدة له على صفحته بتويتر أكد فيها باننا عائدون إلى أرض الوطن وسندير عملنا مؤقتاً من عتق حتى تحرير عدن ثم صنعاء. مؤكدا بانه سيتم افتتاح مطار عتق وتشغيل ميناء بشبوة ليكون محطة دولية، مشيرا إلى أن مباشرة الحكومة مهامها مؤقتا من عاصمة المحافظة عتق سيكون أمام شبوة فرصة لأن تصبح أكثر المحافظات أمناً وإزدهارا.
وبحسب مصادر خاصة أفادت بأن زيارة الوفد اليمني الى عمان برئاسة وزير الداخلية المهندس الميسري والذي ضم وزير النقل الجبواني ومستشار الرئيس جباري والذي يبحث مع القيادة العمانية عدد من الملفات ومنها بحث السبل الممكنة لاحلال السلام باليمن شكلت حالة انزعاج كبيرة لدى الحليف السعودي والاماراتي اللذان يرون أن تدخل مسقط في هذه المرحلة سيعكس سلبا على خطة المملكة والامارات والترتيبات اللتان ينويلت القيام بهما بالشأن اليمني باعتبار ان سلطنة عمان لديها تأثيرات كبيرة على المشهد اليمني وعلاقاتها الدولية والاقليمية وبالداخل اليمني كبير.
وفي السياق نفسه فقد تم رصد حملة إعلامية شرسة يشنها موقع آرم نيوز الاماراتي على زيارة الوفد اليمني إلى العاصمة العمانية مسقط متهمة تلك التحركات للحكومة الشرعية بغير المبررة ما يؤكد حقيقة الانزعاج وحالة الخطر التي يستشعرها الحليف السعودي والاماراتي للتحركات الحكومية فيما نالت الزيارة إستجابة وترحيب واسع من القيادة العمانية وعبرت وزارة الخارجية العمانية في صفحتها على تويتر على ترحيبها وإستعداد السلطنة لتقديم كل ما بوسعها لاحلال السلام باليمن لتمتعها بعلاقات طيبة ةومتينة وموقعها الجغرافي القريب من اليمن الذي يؤهلها لإن تلعب دورا مميزا بالشأن اليمني حسب ما أكده جريفيث مبعوث السلام الأممي إلى اليمن في مقابلة للتلفزيون العماني.
هذا وكان موقع "صيرة بوست" قد كشف عن أن مسئول حكومي مطلع أكد بان وزيرة الشئون الاجتماعية في الحكومة اليمنية الشرعية ابتهاج الكمال تقوم حالياً بزيارة سرية لدولة الإمارات دون علم أو موافقة الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي أو حتى اطلاع السفارة اليمنية في أبو ظبي وبحسب مصادر مطلعة فقد أجرت الكمال بعض اللقاءات مع مسئولين إمارتيين، دون علم السفارة اليمنية في أبوظبي والتي يجب أن تكون مطلعة على هذه الزيارة واللقاءات التي تتم خلالها وفقاً للبروتوكول الدبلوماسي المعمول به ، ونوه المصدر بأن رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك هو من أرسلها في هذه المهمة حسب ما أورده موقع "صيرة بوست".
وأشار موقع "صيرة بوست" إلى أن الوزيرة الكمال على علاقات قوية مع مسئولين إماراتيين ودائماً ما كانت ترفض أي اعتراضات أو مساس بالسياسة الإماراتية في اليمن وتقويضها لسلطات الرئيس الشرعي عبدربه منصور هادي وحكومته، وأبدت معارضة دائمة لأي شيء يمس الإمارات أو سياستها في اليمن، كما أبدت الكمال عدة مرات امتعاضها من رئاسة هادي لحزب المؤتمر الشعبي العام خلفاً للرئيس الراحل علي عبدالله صالح الذي قتله الحوثيين أواخر العام 2017م وأشار المصدر الى أن الكمال لم توقع على البيان الحكومي الذي أصدرته حكومة هادي لإدانة ما قامت به طائرات إماراتية بقصف قوات حكومية بمحافظتي عدن وأبين في شهر أغسطس الماضي عقب انقلاب المجلس الانتقالي الجنوبي على الحكومة الشرعية واستيلائه على عدن وأبين بالقوة.
وكان ناشطون يمنيون قد شنوا حملات رفض واسعة وكبيرة عبر هاشتاجات بتويتر على الدور السيئ للامارات والسعودية في اليمن وذلك لدعمهما للانتقالي ومليشياته للانقلاب على الحكومة الشرعية والاستيلاء على مؤسسات الدولة بعدن والضغوط التي يمارسوها لتمرير اتفاق بين الحكومة والانتقالي يمنح الاخير اعترافا ضمنيا على أن يتم بموجبه السماح بعودة الحكومة لعدن تحت حماية مليشيات الانتقالي الامر الذي يرفضه غالبية اليمنيين ويعتبرونه حيل شيطانية تمارسها المملكة والامارات على الشعب اليمني العظيم مهددين بالتصدي لتلك المخططات الشيطانية وعدم القبول بها نهائيا معتبرين الانتقالي ومليشياته انقلابيين لا فرق بينهم وبين مليشيا الحوثي الانتقالية فكلاهم انقلبوا على الدولة ومؤسساتها ورفضهم الاعتراف بالحكومة الشرعية داعيين الحكومة بعدم الحوار مع تلك المليشيات الانقلابية بتاتا مطالبين التحالف لاجبار تلك المليشيات والانصياع وتسليم مؤسسات ومقرات الدولة في عدن للحكومة الشرعية وتسليم اسلحتهم للدولة وإستعادة هيبة الدولة وتطبيق النظام والقانون وإلا فلا.