القوات الجنوبية تتلقى ضربة موجعة
سقط عدد من مقاتلي القوات الجنوبية في جبهات محافظة الضالعواكدت مصادر عن استشهاد 4 جنود من ابطا...
يحتفل العالم العربي في الثالث من أكتوبر باليوم العربي للطفل، كما سيحتفل العالم في العشرين من نوفمبر القادم، باليوم العالمي لحقوق الطفل، وهي مناسبتان عظيمتان في عالم الطفولة، وقد أصدرت الناشطة الاجتماعية الأستاذة سحر باعبّاد رئيسة مؤسسة بحر للتنمية وحقوق الطفل في اليمن ومن مقرها الرئيس في العاصمة عدن، بيانًا خاطبت من خلاله السيد أنطونيو غوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة، وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية، على استمرارية دعمهم ونصرة قضايا الطفل العربي واليمني خاصة، والمزيد من الإهتمام بأحتياجات الأطفال الأكثر تعرضًا لمخاطر النزاعات والحروب في اليمن والعالم.. وقالت الأستاذة باعبّاد ومن خلال بيان مؤسسة بحر للتنمية وحقوق الطفل:
السيد أنطونيو غوتيريش
الأمين العام للأمم المتحدة
السيد صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن طلال بن عبد العزيز
رئيس المجلس العربي للطفولة والتنمية
أناشدكما أن تضعا في أجندتكما الدعم الأكبر لحماية حقوق الطفل الكاملة في اليمن والدول التي دمرتها الحروب في العالم، وحث الدول الأعضاء في الأمم المتحدة والعالم العربي على رعاية الطفل وتوفير البيئة الآمنة والمستقرة لتنشئته بشكل سوي وحمايته من مخاطر الحرب والنزاعات المسلحة وحمايته أيضًا من المنظمات الدولية والمؤسسات والجمعيات المحلية في عدن واليمن عمومّا، بعد أن أساء بعض المسؤولين العاملين في تلك المنظمات الدولية والمؤسسات والجمعيات المحلية إلى سمعة ونزاهة المنظمات الدولية، بسوء التعامل مع الفئات الاجتماعية المستضعفة في بلادي وخاصة فئة الأطفال في المناطق الجنوبية والمناطق التي تشهد الاقتتال والنزاعات المسلحة..
ومن المؤسف جدًا أن المنظمات الدولية التابعة للأمم المتحدة والعاملة في عدن، أكثر تنسيقها وتعاملها المباشر مع منظمات وجمعيات محلية غير مستقلة، وتسخَر مواد الإغاثة والمساعدات الإنسانية لتحقيق أغراض وأهداف سياسية تخدم مكونات وقوى سياسية، وتعلمون جيدًا أن عمل منظمات المجتمع المدني ينبغي في مجالات الخدمات الإنسانية ألا تلبس رداء السياسة، ويجب وفقًا لمواد أتفاقية حقوق الطفل الدولية تجنيب الأطفال أي عمل سياسي مباشر وغير مباشر والإلتزام بإتفاقية حقوق الطفل وخاصة المواد (38 - 35 - 32 - 29 - 24)..
وفي الوقت الذي تدين فيه مؤسسة بحر للتنمية وحقوق الطفل ما تقوم به بعض منظمات المجتمع المدني التي تتستر تحت عباءة المدنية والاستقلالية، فهي تعمل من تحتها لصالح أغراض وأهداف سياسية تسهم في تمزيق النسيج الاجتماعي لمجتمعنا المدني.
نناشد الأمم المتحدة والمجلس العربي للطفولة والتنمية للعمل على تأسيس دائرة مهمتها مراقبة وتقييم أداء المنظمات الدولية غير الحكومية المعنية بالعمل في المجالات الإنسانية وخاصة الطفولة، وإتخاذ الإجراء السليم بإلزام الدول الأعضاء بتأسيس دائرة في الوزارات المعنية بالعمل الاجتماعي، لإستقبال الشكاوي ورصد المخالفات ورقابة ومتابعة وتقييم نشاطات منظمات المجتمع المدني على المستوى المحلي، خاصة بعد أن أدينت بالدليل بعض المنظمات والجمعيات المحلية تورطها في تمويل بعض الجماعات وإعاقة مساعي السلام الدولية والمزيد من الحرب والاقتتال والمتاجرة بقضايا وحقوق الطفل وأستغلال الاغاثة والمساعدات الإنسانية كوسيلة للكسب المادي غير المشروع.
وأكدت الأستاذة سحر باعبّاد في بيان المؤسسة.. قائلة:
إن مؤسسة بحر للتنمية وحقوق الطفل - اليمن، على إستعداد للتعاون والعمل لكشف بعض منظمات مجتمع لامدنية ولا مستقلة، من خلال أنشطتها التي تخدم أغراض وأهداف سياسية، على حساب منظمات ومؤسسات مدنية حقيقية ومستقلة.
وأناشد الأمم المتحدة والعالم العربي وكل منظمات المجتمع المدني المستقلة، على تعزيز الجهود الإنسانية، وفضح وتعرية كل أشكال الفساد والحد من ظلم وإنتهاك لحقوق الطفل وخاصة الأطفال الفقراء والمهمشين والنازحين وغيرهم من الفئات الاجتماعية المستضعفة التي حُرمَت من حقوقها الإنسانية مع أسرهم المتضررة من أستمرار الحرب في اليمن، وما حرموا منه في مجالات الإغاثة والإيواء والتربية والتعليم والرعاية الصحية والرياضة والثقافة.. ولا زال أطفالنا بحاجة إلى المزيد الرعاية والدعم الإنساني حتى على مستوى البيئة الآمنة والمساحات الخضراء الصديقة لممارسة أبسط ألعابهم وادماجهم في المجتمع، والتمتع بحياة كريمة وبيئة آمنة تضمن لهم مستقبل يسوده السلام والأمن والاستقرار..
وكل عام وأطفال اليمن والعرب والعالم في خير وسلام.
أ. سحر باعبّاد
رئيسة مؤسسة بحر للتنمية وحقوق الطفل - اليمن.