عاجل:الاعلان عن صرف زيادة بالمرتب لهؤلاء بعدن
تؤكد السلطة المحلية بالعاصمة عدن أنها تقف إلى جانبكم في مطالبكم العادلة والمشروعة، والموجهة إلى الحك...
سقطت قبل أسابيع عاصمة محافظة أبين وكافة مديريات المحافظة بيد قوات الجيش والأمن ، فسارعت الإمارات بقصف تلك القوات لتنسحب من نصف تلك مديريات أبين تقريبا، وتبقى النصف الآخر بيد قوات واحزمة المجلس الانتقالي ، ورغم ذلك إلا أن الكثير من وسائل الإعلام التابعة للإمارات واصلت نشر الفبركات والأخبار الكاذبة عن استمرار سيطرتها على محافظة أبين ، وهو ما خلق حالة من الالتباس لدى العديد من المواطنين، لاسيما من أبناء محافظات الجمهورية الأخرى كعدن وصنعاء والبيضاء والمهرة ولحج وشبوة والجوف ومأرب والضالع وحضرموت وغيرها، وأصبحوا غير قادرين على تحديد الأماكن التي تسيطر عليها كلا القوتين بالتحديد.
وفي السطور التالية توضيح عن أماكن انتشار قوات الجيش وقوات المجلس الانتقالي ، والمديريات التي تتقاسمها القوتان، في محافظة أبين :
سيطرة الجيش:
تسيطر قوات الجيش والأمن على أغلب مساحة محافظة أبين ، إذ تقع تحت سيطرتها مديريات: المحفد والوضيع وجيشان ومودية ولودر و أحور وشقرة وأجزاء من مديرية خنفر.
سيطرة الانتقالي :
فيما تسيطر قوات المجلس الانتقالي على مديريات : زنجبار وسباح وسرار ورصد، وأجزاء من مديرية خنفر .
- ومنذ توقف المعارك بين قوات الجيش والأمن وقوات الانتقالي و"الحزام الامني"، التزمت القوتنان ، بالهدنة التي دعا إليها التحالف العربي للدخول في حوار سياسي بين الشرعية اليمنية والإنتقالي المدعوم إماراتياً، بجدة غير أن هناك العديد من التجاوزات والخروقات سجلت ضد الطرفين، ومنها استقدام قوات ومعدات عسكرية من محافظة عدن ومأرب إلى أبين وشبوة ، ومن تلك القوات استقدم الانتقالي والإمارات أمس، لواءين من العمالقة تم سحبهما من جبهات الحديدة .