"تجمع شباب عدن" في الوقفة الاحتجاجية : زمن الخوف قد ولى.. وعلى أبناء عدن أن يستعدوا لنزع حقوقهم وحقوق مدينتهم

نظمت عصر اليوم السبت الموافق 16 نوفمبر 2019م وقفة احتجاجية دعا إليه مجموعة من ناشطون أبناء عدن على التواصل الاجتماعي ورحب تجمع شباب عدن المستقل في مشاركته فيها ودعا في بيان سابق ترحيبه وحث في بيانه أحرار و حرائر مدينة عدن جميعاً إلى تلبية الدعوة للاحتشاد والمشاركة لإيصال رسالة إلى كل الجهات الحكومية و المسؤوله عن ما يحدث من عبث و طمس لمعالم عدن التاريخية وكذا الوقوف ضد البناء العشوائي الذي شوه بجمال مدينة عدن بطريقة ممنهجة . 

في نفس السياق قال المهندس نبيل عبدالقوي صالح رئيس اللجنة التنظيمية لتجمع : كنا مستعدون لنكون جزءا من تنظيمية الوقفة الاحتجاجية كما كنا مستعدون لأي محاولة لعرقلة الوقفة الاحتجاجية ، وهذا يحصل دائما ، لكننا بحمد الله سارت الأمور بعكس ما كان يتوقعه الأطراف المعرقلة ، وبحمدلله تحقق نجاح الوقفة بفضل الله تعالى ثم بفضل أحرار و حرائر عدن الذين تواجدوا لأجل عدن وليس لأجل أشخاص أو مصالح ذاتية . 

ومن جانب آخر قال الأستاذ عاصم عصام شيخ رئيس اللجنة الرياضية والأنشطة حيث قال :  لن تكون هذه الوقفة الاحتجاجية الأخيرة وسنعمل على تنفيذ وقفات و فعاليات في الأيام القادمة ولن نترك بعد اليوم عدن تستبيح معالمها ويطمس تاريخها وسنقف بقوه ضد كل من يحاول العبث بها بما فيه البناء العشوائي الذي شوه بجمال مدينة عدن ، واستهجن عاصم عصام  : من الذين حاولوا حرف هدف الوقفة محولون حرف هدفها ضد مأمور مديرية صيرة الأستاذ خالد سيدو ، مشيراً بأن اذا كان الهدف هو مأمور مديرية صيرة ما الذي يمنعنا في إقامة  وقفة احتجاجية أمام بوابة مكتبه وليس أمام معلماً تاريخي كانت هدفها معروف منذ الإعلان عنها . 

كما أثناء رئيس اللجنة الرياضية والأنشطة الأستاذ عاصم  على حكمة و دهاء رئيس اللجنة التحضيرية لتجمع شباب عدن الأستاذ خالد الحميقاني الذي كان على تواصل مع كل رؤساء اللجان وأعضاء التجمع لحظة بلحظة ويرشدنا في كل خطوة نخطوها من أي صدام مع أي جهه تحاول عرقلة نجاح الوقفة . 

وفي الختام قال رئيس اللجنة التحضيرية لتجمع شباب عدن المستقل الأستاذ خالد الحميقاني : نبشر أبناء عدن بأن القادم سيكون الصوت العدني مسموع للعالم ككل مؤكداً بأن زمن الصمت قد ولا دون رجعة منوها : بأن حاجز الخوف تم كسره وعلى أبناء عدن جميعاً أن يستعدوا لنزع حقوقهم وحقوق مدينتهم .