اختتام مجالس الظل الشبابية في مديريه صيره النزولات الميدانية

 اختتمت مجالس الظل الشبابية في مديرية صيره النزولات الميدانية لتقييم احتياجات المواطن من الخدمات  ضمن مشروع التمكين السياسي  للشباب في السلطه المحليه الجيل الثالث  والذي تنفذه مؤسسة الف باء مدنية وتعايش  بالشراكة مع الصندوق الديمقراطي الوطني  NEDالنزولات الميدانية والتي تضمنت المسوحات الميدانية مع المواطنين ومعرفه احتياجات المواطن من الخدمات

الأساسية التي يحتاجها المواطن كالكهرباء والمياه والصحه وأسعار المواد الغدائية والنقل والمواصلات 

كانت هناك أيضا عدد من اللقاءات مع المواطنين والذين تحدثوا عن الأزمات الخانقة التي تعانيها المديرية من شحة وصول المياه إلى المنازل والتي تمثل شريان الحياة الوحيد للعيش في ظل أوضاع معيشية وتدهور صحي وبيئية تعانيه المديرية وعدن بشكل عام 

حيث تحدث المسؤل الإعلامي حنان الأميري  لمجالس الظل الشبابية في مديرية صيره عن مناطق النزول التي  تم النزول اليها والتي  تشكل أزمة لدى السكان بشكل كبير جدا وهي كالتالي 

تركزت النزولات في البئور المستهدفة والتي تعاني من سؤ الخدمات كالبوميس _الطويلة _البغده _الخساف _شعب العيدروس _القطيع والتي تتركز فيها الازمه الخدمية في شحة المياه التي تكاد منعدمة لدى السكان في المديرية حيث أطلق السكان هناك عدد من المناشدات إلى الاهتمام بمديرية وأماكن الضرر كون أنه لاتوجد جهه تهتم لاحتياجات المواطن ووقف هذه المعاناه 

وأثناء لقاءنا ببعض المواطنين تحدثوا عن الخدمات الصحية المتردية التي تحتاج إلى اهتمام والمرافق الصحيه التي تحتاج إلى تفعيل لتقديم خدمات للمرضى فهناك مرضى لا يستطيعون الحصول على العلاجات المجانيه والدخول إلى المستشفيات الخاصه والتي تثقل كاهل المواطن ووجهوا مناشدات إلى الجهات المحليه في المديرية وإلى الجهات الحكومية إلى الاهتمام وقيام كل مسؤل بواجبته أمام المواطن 

أيضا كانت هناك لقاء مع عده نخب مجتمعية وطلاب الجامعات حول الخدمات في مديرية صيره وبدورهم وجوهوا مناشدات إلى إيجاد حلول جدريه لحل المشكلات الخدمية في المديرية من ضمنها المجاري والنقل والمواصلات والصحه والكهرباء والربط العشوائي الذي أدى كوارث في الأرواح 

حيث عبر المواطنين في المديرية عن كل معاناتم وسرعة عمل حلول ومعالجات كون المديرية أصبحت منكوبه من جميع النواحي دون أي التفات من السلطه المحلية أو الجهات العليا في عدن المختصة بالخدمات.

من:حنان الاميري