كتب جليل احمد: بكيل... حين تخنق العنصرية الأحلام
في إحدى القرى البسيطة، حيث يفترض أن يسود الأمان والتآلف، عاش طفل اسمه بكيل. كان بكيل مختلفًا ع...
كُلُّ الكَوَاكِبِ فَرَّت مِن مَداراتِي
وَحدِي أحارِبُ حُزني فِي السَّماواتِ
وَحدِي أُدافِعُ عَن حَرفِي ومِحبَرَتِي
وعَن يَراعِي وقِرطاسِي وأَبيَاتِي
إِنَّ القَصيدَةَ حَربٌ مَا لَهَا أَمَدٌ
بَينَ الحَقيقَةِ تَذكُو والخَيَالاتِ
----------
سَأَنزِفُ الشِّعرَ
لَكِنْ مَن سَيَقرَؤنِي ؟
ويَـسـتَـلِـذُّ بـآهَـاتـي وأَنَّـاتِـي
ومَن سَيَقطِفُ كَفَّ الشَّوقِ مِن يَدِهِ ؟!
والشَّوقُ يَعصِرُ أَسرارَ العَلاقاتِ
ومَن سَيَركَبُ ظَهرَ الرِّيحِ وَهوَ يَرَى
وَجهَ الطَّريقِ مُغَطَّىً بالمَتَاهاتِ ؟!
ومَن سَيَنبِضُ فِيهِ الحُبُّ ثَانِيَةً
وقَد تَجَرَّعَ مِن بَحرِ الخِيَاناتِ
----------
نَعِيشُ والعُمرُ تَسبِيهِ الحَيَاةُ
كَمَا تَسبِي العَوَاصِفُ
أَلوانَ الفَراشاتِ
نَفِرُّ مِن وَحشَةِ الدُّنيا لِوَحشَتِنا
ونَـنـتَشي وَجَعَ الأَيَّامِ كَاسَاتِ
- تَثَاءَبَ الليلُ و " السَّيَّابُ " فِي أَرَقٍ -
فَنَحنُ والنَّومَ نَحيا فِي صِراعاتِ
وذَنبُنا شُعَرَاءٌ .. شَاءَ خالِقُنا
أَنْ يَعتَرِيْنا سُهَادُ الانكِسَارَاتِ
نُقَدِّسُ الحُبَّ
نَستَسقِي الهَوَى سُحُبًا
وإِنْ عَشِقنا فَرَشنا الأرضَ جَنَّاتِ
إذا عَشِقنا
عَشِقنا أَجمَلَ امرَأَةٍ
لِأَنَّنا قَد خُلِقنا للجَمِيلاتِ
نُمارِسُ الدَّمعَ أَشواقًا وأَخيِلَةً
ويُوقِدُ الدَّمعُ أَوجاعَ الكَمَاناتِ
.
.
فَهَل سَيُطفِئُ ذَاكَ الحُزنُ نَشوَتَنا
أَم سَوفَ يُهزَمُ فِي أُفْقِ السَّمَاواتِ ؟؟
حسين المحالبي
٢٠٢٠/١٠/١٠م