مأساة طفل ودموع عائلة فقيرة!

كتب: يسلم المعكر

تعجز الكلمات عن وصف ونقل بعض المآسي الانسانية ،وخاصة عندما تكون تلك المآساة تتعلق بطفل لم يتجاوز عمره عام ، يعاني من سوء تغذية  ، يتيم الام التي  عانت هي الاخرى من سوء ونقص في الغذاء مما سبب وفاتها وكان عمر طفلها ستة اشهر وكل ذلك بسبب الفقر المدقع الذي تعاني منه هذه العائلة .


انها حالة الطفل ثائر قائد محمد طاهر ،من ابناء قرية تورصة الرباط مديرية الازارق محافظة الضالع 

الطفل ثائر صورته الواضحة تغني عن كل بيان ورغم انه كما قلنا ،تعجز الكلمات عن التعبير ،اضطررنا ان ننشر صورته .

حالة الطفل ثائر ،هي نداء الالم الانساني في مرحلة البراءة،هي نداء ،الى الضمير الانساني ،الى كل الاشخاص والمنظمات للتدخل ،نداء الى كل روح انسانية تلك الروح التي أوجدها الخالق في قي قلب كل انسان إمراة كان او رجل .


سمعنا بتلك الحالة وتحركنا اليها ،ووجدنا مآساة طفل رضيع وأسرة مكلومة ،وليس عيبا ان قلنا ان دموعنا سبقت سبقت اي كلام منا ،في الحقيقة لقد صدمت من هول ما رأيت.

 هذا هو الحاصل لقد شاهدنا ذلك الطفل وتلك المأساة .


وهي حالة تعكس حجم المأساة التي تعيشه بعض الأسر في مديرية الشهداء ،في محافظة الضالع .

الطفل ثائر رسالة إليكم جميعا ،الى قلوب الأتقياء الأنقياء من بني البشر ،الى روح وعقل الانسانية في زمن ضاعت فيه كل قيم الخير الا من رحم الله